أنقرة (زمان التركية) – تصدرت سنغافورة مؤشر هينلي العالمي لأقوى جوازات السفر لعام 2024 بفارق عن المراكز اللاحقة.

ويسمح جواز السفر السنغافوري لحامله دخول 195 دولة دون تأشيرة مسبقة.

واحتلت فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا المرتبة الثانية، حيث تسمح لمواطنيها بالسفر إلى 192 دولة دون تأشيرة.

وتشاركت النمسا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا وكوريا الجنوبية والسويد المرتبة الثالثة بواقع 191 دولة.

واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الرابعة، إلى جانب بلجيكا والدنمارك ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا، على الرغم من أن عدد البلدان التي يمكن لمواطنيها السفر إليها دون تأشيرة قد انخفض إلى 190.

وتراجعت الولايات المتحدة، التي واصلت انخفاضها على مدار عقد من الزمن في المؤشر، إلى المركز الثامن مع السفر بدون تأشيرة إلى 186 دولة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تصدرتا المؤشر في عام 2014.

وفي المقابل، تذيل جواز السفر الأفغاني القائمة بواقع 26 دولة.

وقفزت الإمارات العربية المتحدة من المرتبة 62 إلى المرتبة 53 بعدما رفعت رصيدها من الدول من 152 (عام 2006) إلى 185 دولة.

ومنذ مطلع العام الجاري، تقدمت تركيا سبعة مراتب بعدما ارتفع عدد الدول التي يمكنها لحاملي جوازها دخولها بدون تأشيرة إلى 118 دولة لتصعد بهذا من المرتبة 52 إلى المرتبة 45.

هذا وسجل جواز السفر التركي أداء متصاعدا خلال العشر سنوات الأخيرة.

Tags: أقوى جواز سفر في العالمجواز السفر التركيمؤشر هينلي لجوازات السفر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أقوى جواز سفر في العالم جواز السفر

إقرأ أيضاً:

حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟

في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من أبرز الأحداث التي يتطلع إليها خلال ولايته الثانية، تلوح في الأفق تساؤلات كبيرة بشأن سياسات التأشيرات الأميركية، خاصة بعد قراره الأخير بفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة. اعلان

القرار أثار مخاوف حقيقية حول مدى تأثير هذه الإجراءات على استضافة الولايات المتحدة لأهم حدثين رياضيين عالميين، في ظل اعتماد البطولات الكبرى على انفتاح الدولة المضيفة لاستقبال الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء العالم.

  يدخل قرار ترامب حيّز التنفيذ منتصف ليلة الأحد، ويقضي بمنع دخول مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، مع فرض قيود إضافية على القادمين من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

وبرر ترامب قراره بأن بعض هذه الدول تفتقر إلى آليات فحص وتدقيق فعّالة، أو ترفض استقبال مواطنيها المُرحلين من الولايات المتحدة.

Relatedقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييفالاستثناءات تشمل الرياضيين.. ولكن ماذا عن الجماهير؟

رغم تشديد الحظر، أُدرجت استثناءات واضحة تسمح بدخول "الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية والمدربين وطواقم الدعم الضرورية وأفراد عائلاتهم المباشرين" للمشاركة في فعاليات مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، بناءً على تقدير وزير الخارجية الأميركي.

هذا يعني أن الدول المستهدفة بالحظر، مثل إيران — التي تأهلت بالفعل لكأس العالم — وكذلك دول لا تزال في دائرة المنافسة ككوبا وهايتي والسودان وسيراليون، ستظل قادرة على إرسال فرقها في حال التأهل، دون عوائق كبيرة.

أما الجماهير، فلا تشملها الاستثناءات، الأمر الذي يضع مشجعي المنتخبات من تلك الدول في مواجهة عراقيل حقيقية، خصوصًا المقيمين داخل بلدانهم، والذين سيواجهون صعوبات في الحصول على التأشيرات.

وواجهت جماهير المنتخب الإيراني بالفعل مشاكل مماثلة في نسخ سابقة من المونديال.

تعاون أميركي – دولي لضمان سلاسة الاستضافة

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، حافظ منذ عام 2018 على علاقة وثيقة مع ترامب، وشارك إلى جانبه في اجتماعات رسمية، منها جلسة بارزة في البيت الأبيض في مايو الماضي بحضور وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

ويُعد كارلوس كورديرو، حليف إنفانتينو والرئيس السابق للاتحاد الأميركي لكرة القدم، ممثل الفيفا الرئيسي في فريق العمل المنوط بمتابعة التحضيرات، ويرى مراقبون أن كل ما تواجهه الفيفا من تحديات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في ميامي، قد يُستخدم كمرجع لتحسين استعدادات أولمبياد 2028.

وأعرب رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسمَن، عن ثقته بالتزام الحكومة الفيدرالية بتسهيل الإجراءات، قائلاً: "كان واضحًا منذ البداية أن الأولمبياد تتطلب معاملة خاصة، ونحن نثمن تعاون الحكومة ونتوقع استمراره حتى نهاية الألعاب."

وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أنشأت مكتبًا متخصصًا لدعم معالجة تأشيرات الفرق الرياضية في فترة الصيف، ما يُعد مؤشرًا على الجدية في ضمان نجاح البطولة.

من جانبها، أكدت نيكول هوفيرتس، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة لجنة التنسيق لأولمبياد لوس أنجلوس، أن هناك "ثقة تامة" بقدرة الولايات المتحدة على التعامل مع هذه التحديات، كما فعلت في مناسبات أولمبية سابقة.

دروس من تجارب الدول المستضيفة السابقة

سمحت كلا من روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، وقطر في 2022، بدخول الجماهير إلى بلادهم باستخدام تذكرة المباراة كبديل للتأشيرة، مع تنفيذ فحوصات أمنية مسبقة.

في المقابل، لم تتردد بعض الحكومات في منع دخول شخصيات غير مرغوبة، ففي أولمبياد لندن 2012، رفضت بريطانيا منح تأشيرة لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو رغم رئاسته للجنة الأولمبية البيلاروسية، وتم لاحقًا منعه من حضور أولمبياد طوكيو 2021.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟
  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!
  • «أريدُ» تُطلق باقات تجوال جديدة لموسم السفر
  • ترامب يمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة
  • قرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟
  • بينها 4 دول عربية .. ترامب يمنع مواطني 12 دولة من السفر للولايات المتحدة
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • بينها اليمن.. ترامب يوقع أمراً بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على أموال مواطنين بزعم توفير فرص عمل بالخارج
  • استمرار تجديد جوازات السفر بمكتب المطار والخدمة المستعجلة خلال العطلة