رفع القدرة الاستيعابية لأهم معبر حدودي مع إيران شرق العراق إلى 100 ألف زائر يوميًا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين، اليوم الاربعاء (24 تموز 2024)، رفع القدرة لاستيعابية لأهم معبر حدودي مع إيران شرق العراق الى 100 الف زائر يوميًا، فيما أشارت إلى ان المنفذ سيشهد لأول مرة بتاريخه تدفق أعداد استثنائية من الزائرين.
وقال عضو اللجنة اوس المهداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" اللجنة العليا المشرفة على زيارة الأربعين قررت زيادة القدرة الاستيعابية لمعبر المنذرية الحدودي في ديالى شرق العراق من 50 الف زائر إلى 100 الف زائر يوميا مع ضمان توفير الدعم اللوجسيتي ووسائل النقل".
واضاف ان" تدفق 100 الف زائر يوميا عبر المنذرية سيبدأ قبل زيارة الأربعين بحدود 10 إلى 14 يومًا ثم تصل الى مرحلة الذرورة مع بدء الزيارة، مؤكدا بان اكثر من 100 باص حكومي خصص للنقل مع تشكيل لجنة لتنظيم تدفق وسائل النقل الخاص مع ضمن تحديد الأجور".
واشار المهداوي الى ان" المنذرية سيشهد لاول مرة في تاريخه تدفق اعداد استثنائية من الزوار خلال اليوم الواحد ما يشكل تحديًا في عملية نقلهم باتجاه نقاط القطع قرب العاصمة ومنها الى العتبات المقدسة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الف زائر
إقرأ أيضاً:
توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار
البلاد (بانكوك)
اتهمت تايلاند، كمبوديا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان قبل يومين بوساطة إقليمية ودولية، متحدثةً عن “هجوم ليلي مفاجئ” شنته قوات كمبودية على أراضيها، مما يعمّق حالة التوتر الحدودي بين الجارتين في جنوب شرق آسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان رسمي أمس (الأربعاء)، أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً” لاتفاق وقف إطلاق النار، و”دليلاً على افتقار القوات الكمبودية لحسن النية”، مضيفة أن الاعتداء وقع أمس في مقاطعة سيساكيت الشرقية، حيث هاجمت عناصر كمبودية مزوّدة بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية موقعاً عسكرياً تايلاندياً.
وأكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانغساب، وقوع الاشتباكات، مشيراً إلى أن “القوات التايلاندية سيطرت على الوضع”، وأن الحدود عادت إلى الهدوء منذ الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن بانكوك لا تزال ملتزمة بضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن أراضيها وسيادتها.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي للهند – الصينية. وغالباً ما تندلع اشتباكات بين الجيشين في مناطق متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر من الحدود.
وتصاعد التوتر الأخير بعد مقتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار في مايو الماضي، ما أشعل سلسلة من الاشتباكات العنيفة أودت حتى الآن بحياة 43 شخصاً على الأقل، بينهم 30 تايلاندياً و13 كمبودياً، بينهم 20 عسكرياً من الطرفين، كما أجبرت أكثر من 330 ألف مدني على النزوح من المناطق الحدودية، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ ليل الإثنين الماضي، بوساطة من ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد خمسة أيام من القتال على جبهات متعددة على الحدود.
وعقد قادة عسكريون من البلدين اجتماعاً تنسيقياً الثلاثاء، حيث تم الاتفاق على حزمة إجراءات تهدف إلى خفض التصعيد، تشمل وقف التحركات العسكرية والتعزيزات التي قد تؤدي إلى “سوء تفاهم” بحسب ما أعلنته بانكوك وبنوم بنه، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية، ماراتي ناليتا أندامو، حذرت من أن “الوضع لا يزال هشاً”، مطالبة كمبوديا بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
وتتابع أطراف دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا والصين الوضع عن كثب، داعية إلى ضبط النفس واستئناف الحوار السياسي، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجانب الكمبودي على الاتهامات الأخيرة حتى لحظة نشر هذا التقرير.