ترامب ينشر رسالة وصلته من الرئيس الفلسطيني حول محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - نشر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، رسالة على موقع "Truth Social" الأربعاء، ردا على رسالة أرسلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدين فيها محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب مؤخرا.
وبحسب الرسالة التي نشرها ترامب، قال عباس في رسالته المؤرخة في 14 يوليو/ تموز الجاري: "لقد تلقيت بقلق بالغ الأنباء، وشاهدت لاحقا لقطات لمحاولة اغتيالك".
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون لأعمال العنف مكان في عالم يسوده القانون والنظام. إن الأفعال الشنيعة المتمثلة في محاولات الاغتيال أو الاغتيالات الناجحة هي أفعال ضعف وعدم فهم للتدابير السلمية لحل النزاعات".
وكتب ترامب في رسالته: "محمود. لطيف للغاية. شكرا لك. كل شيء سيكون على ما يرام. أطيب التمنيات".
وأضاف: "اتطلع إلى رؤية بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يوم الجمعة، واتطلع أكثر إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي بيان حول هذه الرسالة التي شاركها ترامب على منصته.
وفي 13 تموز/يوليو، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسيلفانيا.
وسُمعت أصوات عيارات نارية أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه، وقال عقب الحادثة: "أنا بخير وأخضع لفحوص طبية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محاولة انقلاب في بنين وإقالة الرئيس تالون تُعلن على التلفزيون
صراحة نيوز- أعلن عسكريون في بنين صباح الأحد، عبر التلفزيون الرسمي، عن “إقالة” الرئيس باتريس تالون، فيما أكدت مصادر مقربة منه أن الرئيس بأمان وأن الجيش النظامي استعاد السيطرة على الوضع.
وقد قدم العسكريون أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس”، وأوضحوا أنهم اجتمعوا صباح الأحد، 7 كانون الأول 2025، وقرروا إقالة تالون من مهامه كرئيس للجمهورية.
في المقابل، قال مصدر عسكري مقرب من تالون إن المجموعة التي أعلنت الإقالة صغيرة وتسيطر فقط على التلفزيون، مؤكداً أن العاصمة كوتونو وبقية البلاد في أمان تام، وأن الجيش استعاد السيطرة على مقر الرئاسة ومنزل الرئيس، مضيفاً: “كل شيء تحت السيطرة، وعملية التطهير جارية”.
وأشارت السفارة الفرنسية في بنين عبر منصة إكس إلى سماع طلقات نارية في معسكر غيزو القريب من مقر الرئاسة، محذرة المواطنين الفرنسيين من مغادرة منازلهم “من باب الحيطة”.
يذكر أن بنين شهدت عدة محاولات انقلابية في تاريخها السياسي، ويتولى تالون الحكم منذ 2016، على أن تنتهي ولايته الثانية، وهي الحد الأقصى بحسب الدستور، العام المقبل. ورغم الإنجازات الاقتصادية التي حققها، يواجه الرئيس انتقادات مستمرة من معارضيه الذين يتهمونه بالنهج الاستبدادي.