أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد ، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، بحسب قوله.

 

تركيا تعمل على تنظيم لقاء بين أردوغان و الأسد

قال فيدان، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لقد قدم رئيسنا مثل هذا الاقتراح (اجتماع الرئيسين)، وأنا أعمل على هذه القضية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء".


وأكد فيدان أنه "يجب مكافحة "بي كي كي/ واي بي جي" وإعادة المنشآت النفطية وموارد طاقة التي استولت عليها إلى الشعب السوري".


وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم أمس الثلاثاء، إن روسيا مهتمة كغيرها من الدول بتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تستعد لعقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد.

 

وقالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، نقلا عن مصدر، إن "أول اجتماع بين أردوغان والأسد، منذ سنوات عديدة، قد يعقد في موسكو في أغسطس"، وزعم المصدر أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات"، وسرعان ما نفى مصدر دبلوماسي تركي تقرير وسائل الإعلام التركية.
 

وقال الأسد، في 15يوليو الجاري، إنه مستعد للقاء نظيره التركي، إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية.

 

وفي وقت سابق، قال أردوغان إن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزملاؤه يعكفون على تحديد خطة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وتنفيذ المفاوضات بين رئيسي تركيا وسوريا، وأضاف أن فيدان مخول بتنظيم اجتماعه مع الأسد، ربما في دولة ثالثة.


وردت الخارجية السورية، بالقول إن "تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا يجب أن يرتكز على العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل، عام 2011".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسد أردوغان تركيا سوريا تركيا و سوريا

إقرأ أيضاً:

الرئيس المصري يجدد عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة

القاهرة- جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 11 اكتوبر 2025، اعتزام بلاده "استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار" في قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس قبرص الرومية نيكوس كريستودوليدس، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وتناول الاتصال، وفق البيان، "مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة".

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وشدد السيسي، وفق البيان، على "أهمية التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، بما يشمل وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتأمين دخول المساعدات".

وأكد "ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وعلى أهمية إعطاء شرعية دولية للاتفاق الذي تم التوصل إليه، وذلك من خلال مجلس الأمن"، بحسب المصدر ذاته.

وأشار السيسي إلى "اعتزام مصر استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار".

وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

والجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ ظهرا، كما بدأ انسحابه التدريجي إلى مواقع تمركزه الجديدة وفق خطة ترامب مع ساعات الصباح.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لمدة عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 قتيلا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • تركيا وسوريا تبحثان التعاون الأمني في اجتماع رفيع بأنقرة
  • عربية الصحفيين تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين
  • اجتماع أمني رفيع المستوى بين تركيا وسوريا في أنقرة
  • رئيس البرلمان التركي يزور باكستان لحضور اجتماع ثلاثي
  • الرئيس المصري يجدد عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
  • كيف نجحت تركيا في دخول المعادلة الفلسطينية رغما عن إسرائيل؟
  • بعد رفض إسرائيلي متواصل.. تركيا أردوغان تستعيد دورها في دبلوماسية غزة
  • اجتماع في السرايا برئاسة سلام يضم وزيريّ الخارجية والعدل السوريين
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد