تركيا تنظم لقاء بين أردوغان والأسد لإعادة النفط للسوريين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أنه يعمل على تنظيم لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد ، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء ملموس، بحسب قوله.
تركيا تعمل على تنظيم لقاء بين أردوغان و الأسد
قال فيدان، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لقد قدم رئيسنا مثل هذا الاقتراح (اجتماع الرئيسين)، وأنا أعمل على هذه القضية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء".
وأكد فيدان أنه "يجب مكافحة "بي كي كي/ واي بي جي" وإعادة المنشآت النفطية وموارد طاقة التي استولت عليها إلى الشعب السوري".
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم أمس الثلاثاء، إن روسيا مهتمة كغيرها من الدول بتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تستعد لعقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد.
وقالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، نقلا عن مصدر، إن "أول اجتماع بين أردوغان والأسد، منذ سنوات عديدة، قد يعقد في موسكو في أغسطس"، وزعم المصدر أن "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمكن أن يقوم بدور الوسيط في المفاوضات"، وسرعان ما نفى مصدر دبلوماسي تركي تقرير وسائل الإعلام التركية.
وقال الأسد، في 15يوليو الجاري، إنه مستعد للقاء نظيره التركي، إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية.
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وزملاؤه يعكفون على تحديد خطة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وتنفيذ المفاوضات بين رئيسي تركيا وسوريا، وأضاف أن فيدان مخول بتنظيم اجتماعه مع الأسد، ربما في دولة ثالثة.
وردت الخارجية السورية، بالقول إن "تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا يجب أن يرتكز على العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل، عام 2011".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسد أردوغان تركيا سوريا تركيا و سوريا
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إنه يجب أن تتضمن اتفاقية الطاقة الجديدة المقترحة بين تركيا والعراق آلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط بين البلدين. وأضاف بيرقدار وهو يعرض مطالب تركيا الأساسية أن بلاده تطلب أن تتضمن مسودة الاتفاقية “آلية لضمان الاستخدام الكامل لهذا الخط”.
وقال الوزير التركي لصحافيين، بعد اجتماع مجلس الوزراء، أمس الاثنين، إن “المذكرة التي أرسلناها تتماشى مع هذا التوجه”. وأضاف وفقاً لوكالة رويترز، أن “سعة خط الأنابيب هذا تبلغ حوالي 1.5 مليون برميل يومياً. لا يوجد تدفق حالياً. وحتى عندما كان هناك تدفق، لم يكن الخط يعمل بطاقته الكاملة”. وأوضح بيرقدار أن مقترح تركيا تضمن خيارات، مثل تمديد خط الأنابيب إلى جنوب العراق. وأضاف “ليس من الضروري ملء خط الأنابيب بالكامل بالنفط العراقي. وللوصول إلى هذه الكميات، يجب أن يصل الخط إلى الجنوب”. وذكر أن الموعد النهائي للوصول إلى اتفاقية جديدة هو يوليو/تموز 2026.
وأشارت الحكومة التركية إلى أن مبادرة طريق التنمية فرصة لتمديد خط الأنابيب جنوباً. وخصصت بغداد تمويلاً أولياً للمشروع في عام 2023. والمبادرة عبارة عن طريق سريع وخط سكة حديد يمتد من مدينة البصرة العراقية على ساحل الخليج إلى الحدود التركية ثم إلى أوروبا لاحقاً. وذكرت أنقرة الأسبوع الماضي أن الاتفاقية المستمرة منذ عقود وتغطي خط أنابيب كركوك-جيهان النفطي سينتهي أجلها في يوليو 2026.
وأبرمت الحكومة التركية هذه الاتفاقية في 1973، ودخلت حيز التنفيذ في 1975. وقال مسؤول تركي تعقيباً على إنهاء الاتفاقية، إن عدم استغلال خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا أمر مؤسف، مضيفاً أن أنقرة ترغب في “مرحلة جديدة وحيوية” في هذا الشأن بما يعود بالنفع على الطرفين والمنطقة. وأوقفت تركيا خط الأنابيب في مارس/آذار 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد تعويضاً عن صادرات غير مصرح بها بين عامي 2014 و2018.
وقال مسؤول عراقي إن تركيا اقترحت توسيع نطاق الاتفاقية، لتشمل التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء. وتوقف خط أنابيب كركوك-جيهان عن العمل منذ عام 2023، بعد أن قضت محكمة تحكيم بأن تدفع أنقرة تعويضات للعراق قدرها 1.5 مليار دولار عما لحق به من أضرار، جراء صادرات غير مصرح بها من 2014 إلى 2018. وتستأنف تركيا على الحكم.
وقال مسؤولان كرديان عراقيان في قطاع الطاقة لوكالة رويترز، أمس الاثنين، إن إنتاج النفط في إقليم كردستان العراق شبه المستقل بلغ نحو 120 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 280 ألفاً في المتوسط بحلول منتصف أغسطس/آب. وأضاف المسؤولان أنه لم يتسن الاتفاق بعد مع وزارة النفط العراقية على جدول زمني لاستئناف صادرات الخام من شمال البلاد.
واستهدفت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة حقول نفط في كردستان العراق خلال الشهر الجاري. وأعلنت وزارة الثروات الطبيعية في كردستان أن عدة حقول للنفط توقفت عن العمل بسبب أضرار جسيمة في بنيتها التحتية، مضيفة أن الهجمات استهدفت أيضاً تهديد سلامة العاملين المدنيين في قطاع الطاقة. ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية، لكن إنتاج الخام في الإقليم تراجع. وقال مسؤولون في قطاع الطاقة في كردستان إن إجمالي إنتاج الإقليم وصل إلى نحو 285 ألف برميل يومياً.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء الماضي، أهمية استئناف تصدير النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي. وأشار في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى أن التزام حكومة إقليم كردستان بشمال العراق بتسليم النفط المنتج والإيرادات غير النفطية إلى الخزينة العامة، ساعد على حل العقبات المالية والقانونية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts