الجامعة العربية تدين قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
القاهرة- أدانت جامعة الدول العربية قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا منظمة إرهابية، واصفة إياه بأنه ضرب من العبث والإفلاس السياسي، ويمثل إهانة للعمل الإنساني والحقوقي على الصعيد الدولي.
واعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان الاربعاء 24يوليو 2024، أن القرار يستهدف شرعية الأونروا، وسمعتها الدولية، منوها إلى أن القرار هو جزء من حملة ممنهجة تباشرها دولة الاحتلال من أجل تقويض دور الوكالة الأممية التي تعمل في خدمة اللاجئين.
كما أوضح أن القرار يكشف أيضا عن حالة العزلة الشديدة التي يعيشها السياسيون الإسرائيليون، ويعكس رؤيتهم المجردة من أي بعد إنساني أو قيمي.
وكانت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي قد صادقت، الإثنين الماضي، على القراءة الأولى من مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة الأونروا "منظمة إرهابية"، بتأييد 50 عضوا واعتراض 10 آخرين، غير أنه يتعين التصويت عليه بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) ليصبح نافذا، وذلك ضمن الهجوم الذي يشنه الاحتلال على الوكالة الأممية في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.