الكويت.. بيان رسمي بشأن حبس معلم بتهمة القيام بأعمال منافية للآداب والأخلاق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية الكويتية، الأربعاء، أنها تتابع عن كثب حادثة حبس معلم احتياطيا لاتهامه بالقيام بأعمال منافية للآداب والأخلاق.
وأعربت عن رفضها الشديد للأفعال غير الأخلاقية المنافية للقيم الإسلامية وتقاليد المجتمع.
واستنكرت ما وصفته بالتصرف الفردي، الذي يتعارض مع دور المعلم كمربي فاضل للأجيال وصاحب رسالة سامية.
بيان صحفي #وزارة_التربية_الكويت pic.twitter.com/eNXCPDk8KK
— وزارة التربية (@MOEKUWAIT) July 24, 2024وأكدت أنها ستسعى للحفاظ على الآداب العامة وأمن وسلامة وصحة الطلاب، وأنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الحالة، للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وسليمة.
ويذكر أن النيابة العامة الكويتية، أمرت، الثلاثاء، بحبس معلم كويتي احتياطيا بتهمة تحريض طالب على الفجور والدعارة.
وذكرت صحيفة "المجلس" أن المعلم أرسل إلى الطالب "عبارات وتسجيلات مرئية مخلة بالآداب"، وأنه "اعترف بما نسب إليه".
وزارة التربية: نتابع عن كثب حادثة حبس معلم احتياطياً لاتهامه بالقيام بأعمال منافية للآداب.
• نرفض بشدة الأفعال غير الأخلاقية المنافية لقيمنا الإسلامية ونستنكر التصرف الفردي.
• لن نتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية وتطبيق اللائحة الداخلية. https://t.co/POS9kmeymq pic.twitter.com/kNqhhNdwIQ
وأشارت إلى أن المعلم الكويتي "مدان سابقا بنفس الأفعال"، وأكدت أن التحقيقات مستمرة بهذه القضية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
بدعم اليونيسف.. طرابلس تستضيف ورشة وطنية حول «التربية الإيجابية»
انطلقت اليوم في طرابلس فعاليات ورشة عمل تنظمها وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لبحث سبل تعزيز التربية الإيجابية ووسائل التكيّف داخل البيئة المدرسية.
وتشهد الورشة مشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف مناطق ليبيا، ضمن مسار تطوير منهج الدعم النفسي الاجتماعي الموجّه للمدارس، بما يعزز حماية الطفل داخل المؤسسات التعليمية والمجتمع، وصولًا إلى إعداد النسخة النهائية المعتمدة للتربية الإيجابية على المستوى المؤسسي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار برنامج التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف، ووفق خطة عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية للعام 2025، التي تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب، وترسيخ مفاهيم التعامل الإيجابي بين المعلمين والطلبة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تحديث منظومة التعليم عبر برامج تربوية ونفسية تستهدف تحسين البيئة المدرسية في ظل التحديات الاجتماعية التي مر بها القطاع.
وتعاونت وزارة التربية والتعليم مع منظمات دولية، أبرزها اليونيسف، في برامج حماية الطفل ودعم الصحة النفسية داخل المدارس منذ مطلع العقد الماضي، مع سعي متواصل لبناء مناهج تعزز مهارات التكيّف وتحد من السلوكيات السلبية داخل المؤسسات التعليمية.