وفاة 21 شخصا خلال 24 ساعة الأخيرة في بني ملال بسبب الحرارة المفرطة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة أن 21 شخصا توفوا منهم 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية. أاضافت في بيان اليوم أن غالبية الوفيات سجلت بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم.
وافادت المديرية أن المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال سجل يوم 24 يوليوز 2024، هذه الوفيات مضيفا » كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم ».
وتهيب مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال خنيفرة بجميع المواطنين بالجهة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.
كما أن المديرية الجهوية تبقى رهن إشارة جميع المنابر الإعلامية بالجهة لتقديم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
ويعيش المستشفى الجهوي ببني ملال حالة استنفار قصوى واتصال مباشر بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وشكل خبر الوفيات صدمة لدى الرأي العام المحلي الذي طالب بالكشف عن حقيقة ما يجري داخل المستشفى.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: مئات الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء جراء الحصار
(CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن سوء التغذية في القطاع يتسبب في زيادة في عدد الوفيات، مع وصول القليل من المساعدات.
وأضافت الوزارة لشبكة CNN، الأحد، أنها سجّلت 58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة وفاة إضافية بسبب نقص الغذاء والدواء منذ بداية مارس/آذار الماضي، عندما فرضت إسرائيل حصارًا على دخول المساعدات إلى غزة. وذكرت الوزارة أن أكثر من 300 حالة إجهاض نُسبت إلى نقص التغذية.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، أما تحمل جثة ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، وتتوسل لفتح المعابر للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة. ولم يتسن لشبكة CNN التأكد من مكان ووقت تصوير الفيديو. وقال الدفاع المدني في غزة، إن اسم الصبي هو محمد مصطفى ياسين، وأن عائلته تعيش في حي الزيتون.
وحذّرت الأمم المتحدة منذ أسابيع من أن المجاعة تتفشى في مناطق بقطاع غزة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، إن الكميات القليلة من المساعدات التي بدأت تصل إلى غزة الأسبوع الماضي "لم تكن كافية على الإطلاق لتخفيف الحرمان الشديد الذي يعاني منه سكان غزة".
وقال برنامج الغذاء العالمي، الجمعة: "نحن بحاجة إلى دعم من السلطات الإسرائيلية لإيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع وأكثر انتظامًا، ونقلها عبر طرق أكثر أمانًا، كما حدث خلال وقف إطلاق النار".
وأضاف البرنامج: "بدون إجراءات فورية، سيظل 2 مليون شخص في غزة يواجهون الجوع والمجاعة الشديدين".
واشتكت الأمم المتحدة من إصرار الجيش الإسرائيلي على عبور المساعدات الإنسانية خلال مسارات غير آمنة. وذكرت حملة إغاثة تابعة للإمارات العربية المتحدة، السبت، أن شاحنة واحدة فقط من أصل 24 شاحنة مساعدات حاولت توزيعها في غزة وصلت بأمان إلى المستودع، بعد تعرض الشاحنات الأخرى للنهب.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم تحديد موقعها الجغرافي في مدينة غزة، الأحد، شاحنة مساعدات قيل إنها تحمل زبدة الفول السوداني والأدوية، وقد احتشد حولها الناس وسط دوي إطلاق نار. وقد تكررت مشاهد مماثلة في جنوب غزة في الأيام الأخيرة.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، السبت، أنه علق عمله في مخابز دير البلح وخان يونس التي أُعيد فتحها قبل أيام فقط، وقال إنه "نظرا لتدهور الوضع الأمني والاحتمالية الكبيرة لتعرض الموظفين للخطر"، فقد قرر "تعليق إنتاج الخبز في جميع المخابز حتى إشعار آخر".
وقال أحمد البنا، صاحب مخبز في دير البلح، لشبكة CNN، الأحد، إنه أعاد فتح مخبزه، الأربعاء، وأغلقه بعد ثلاثة أيام بسبب نفاد مخزون الدقيق.
وقال: "غزة منهكة. هناك أناس يتضورون جوعا في الشوارع".
وقال يوسف أحمد يوسف، أحد سكان غزة، لشبكة CNN إنه خلال الفترة القصيرة التي تمت فيها إعادة فتح المخابز، "لم يصل الخبز إلى الناس بشكل آمن وفعال. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة وزيادة الفوضى".
وأضاف يوسف: "نحن شعب عاجز. أطفالنا يقتلون كل يوم. إنهم بحاجة إلى الدواء والطعام والخبز".
وقالت سارة الغلازين إنه منذ أسبوعين "نأكل القليل من المعكرونة أو الأرز - إن كان متاحا في الأساس. أصبحت المعكرونة باهظة الثمن".
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لشبكة CNN، الخميس: "توجد 10 آلاف شاحنة على الحدود، هناك الكثير من الناس يتضورون جوعا الآن. مليونا شخص داخل غزة معرضون لخطر المجاعة".