شهدت جامعة العريش اليوم احتفالية مميزة لتكريم إدارة معهد الدراسات البيئية كأفضل إدارة للدراسات العليا والبحوث على مستوى الجامعة، وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة وإنجازاتهم الرائعة في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا.

وأعرب الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن سعادته الغامرة بتكريم إدارة معهد الدراسات البيئية، مؤكدًا على أن هذا التكريم هو ثمرة جهودهم الدؤوبة وتفانيهم في العمل من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة، وأضاف سيادته أن "معهد الدراسات البيئية" قد أصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بفضل الإنجازات البحثية المتميزة التي حققها أساتذة المعهد وطلابه، والتي ساهمت في إثراء المعرفة العلمية وإيجاد حلول للتحديات وتطوير البيئة الإنتاجية بصفة عامة.

من جانبه، تقدم الدكتور محمود إبراهيم، عميد معهد الدراسات البيئية، بالشكر والتقدير لرئيس الجامعة على هذا التكريم، مؤكدًا على أن هذا التكريم هو حافز لجميع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب في المعهد لمواصلة جهودهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، كما أشاد عميد المعهد بالدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة للمعهد، مما ساهم في توفير البيئة الملائمة للقيام بالأبحاث العلمية والدراسات العليا على أكمل وجه. وسوف يستمر تكريم أدارت الجامعة بصفة دورية لتحفيز الجميع على التطوير وحسن العمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة العريش تكرم معهد البيئة

إقرأ أيضاً:

رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي

أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.

وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.

وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.

وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).

وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.

وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
  • جامعة كفر الشيخ تتعاون مع البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة لإعداد أول دليل إرشادي بيئي
  • معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • رئيس جامعة سوهاج يتراس لجان الامتحانات الدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في جراحة العظام والكسور
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • الجامعة الإسلامية تعلن فتح باب القبول لبرامج الدراسات العليا
  • تعاون طبي دولي جديد بين جامعة بورسعيد والمعهد الأوروبي للأورام بميلانو
  • إضراب عن الطعام في جامعة نيويورك للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • رئيس جامعة بورسعيد يتفق على تعاون طبى دولى مع المعهد الأوروبي للأورام بميلانو