الخشت يفتتح أحدث عمليات التجديدات بالمدن الجامعية للطلبة والطالبات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من أعمال التجديدات بالمدن الجامعية، والتي شملت مدينة الطلاب بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطالبات بالجيزة، ومدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور، والمدينة الطلابية بالشيخ زايد، ومبنى بيت الدقي، ومبني بيت سعود، وتطوير صالة اللياقة البدنية، وصالة الجيمانزيوم، وتطوير ملعب الخماسي لكرة القدم، من التمويل الذاتي للجامعة.
حضر الافتتاح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، والأستاذ أحمد شحاته مدير إدارة المدن الجامعية، والأستاذ فرج عيد مدير إدارة رعاية الشباب.
https://youtu.be/IsY9abEbuso?si=7KLjFvL7osTqqUOt
وتضمنت عمليات التطوير رفع كفاءة المباني والبنية التحتية ورفع كفاءة الطرق والمطابخ، وتجديد الواجهات والمداخل والممرات الخاصة، والغرف، وأعمال الدهانات، وتجديد دورات المياه، وتغيير شبكات الكهرباء، وتركيب كاميرات مراقبة، وتجديد الأثاث بالكامل، وتركيب شبكات كاملة للحماية المدنية وإطفاء الحريق، والتوسع في المساحات الخضراء، وتزويد الغرف بشاشات حديثة وأطباق رسيفر، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بالمدن الجامعية باعتبارها مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة وممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة للطلاب المغتربين والوافدين.
كما تضمنت عمليات التطوير، تجديد صالة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، وصالة الجيمانزيوم بملاعب الجامعة على مساحة 540 مترًا لتسع 600 طالب، وتطوير الملعب الخماسي لكرة القدم بمساحة 22×42 متر، وذلك في ضوء دعم الجامعة للأنشطة الرياضية وزيادة وعي الطلاب بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية.
جدير بالذكر أن مدن جامعة القاهرة تستوعب نحو 14 ألف طالب وطالبة، وشهدت خلال الـ 7 السنوات الأخيرة عمليات تطوير ورفع كفاءة المباني، وتحويلها إلى مدن جامعية ذكية من خلال مشروع ضخم لتطويرها على 3 مراحل، حيث تم رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية بها وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية، وتطوير مدخل المدينة، والنافورة، والمطعم، والمسجد، والحدائق، ومبنى المجلس العربي بالمدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، والاهتمام بالصيانة الدورية، وتركيب شبكة حماية مدنية طبقًا لأعلى المواصفات القياسية لتحقيق الأمان، بالإضافة إلى تركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بغرف المدن الجامعية للطلاب، والانتهاء من أعمال البنية التحتية التكنولوجية بها وتغطيتها بشبكة إنترنت قوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة المدن الجامعية المدن الجامعية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
السيد قنديل يكشف أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة الصادر مؤخرا من رئاسة الوزراء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، ظهر اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.
مصير مؤسسات جامعة حلوانوقال رئيس جامعة العاصمة إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية.
وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات.
وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا.
ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها.
وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة.