متحدث البترول: الدولة تتحمل عبء دعم السولار والبنزين بخسائر كبيرة يوميًا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إنّ الدولة تتحمل عبء دعم السولار والبنزين بخسائر كبيرة يومية، مشيرًا إلى أن تحريك أسعار بيع المنتجات البترولية في مصر جاء تيجة الظروف الاقتصادية التي شهدها العالم مثل الأزمات والحرب الروسية الأوكرانية والحرب على غزة.
وأضاف عبد العزيز، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «نتيجة هذه الظروف، فقد حدثت زيادات كبيرة في أسعار النفط العالمي، والحكومة المصرية تتخذ عدة إجراءات إصلاحية إيجابية منها إجراءات لتحريك سعر الصرف، وبالتالي زادت أسعار المنتجات البترولية».
وتابع المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن هناك فجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك المحلي، ما يؤدي إلى استيرادها لتلبية احتياجات السوق المصري: «استهلاك السولار في مصر يبلغ 45 ملايين لتر يوميا، مقابل 28 ملايين لتر بنزين، وبالتالي، فإن جرى تحريك سعر السولار 1.50 جنيه عن السعر السابق، ولكن مازالت الدولة تدعمه».
وسادت حالة من الهدوء داخل مواقف السيارات ومحطات الوقود بمراكز محافظة الدقهاية، اليوم الخميس، عقب إعلان الحكومة رفع سعر الوقود.
كما شهدت محطات تموين السيارات هدوءا ملحوظا ايضا ولم تشهد أي زحاما وارجع البعض هذا الهدوء إلى أن اليوم إجازة رسمية فلم يكن هناك أي زحام
وأكد السائقون في مواقف المحافظة التزامهم بالتعريفة الرسمية التي أقرتها المحافظة.
فيما انتشر رجال المرور في المواقف الرئيسية بالمحافظة لضمان تطبيق التعريفة الجديدة دون زيادة على المواطنين.
وأكد مصدر بديوان محافظة الدقهلية أنه لم تصدر أي قرارات بشأن تعديل تعريفة الركوب لسيارات السرفيس على مستوى الخطوط في مراكز ومدن وقرى محافظة الدقهلية.
وأوضح إنه لا توجد زيادة في أسعار تعريفة الركوب بخطوط السرفيس وأنه تم تشكيل لجان لمتابعة التزام السائقين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الوقود العالمية بوابة الوفد الوفد أسعار البنزين الظروف الاقتصادية المنتجات البترولیة
إقرأ أيضاً:
بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.