دمشق-سانا

منح المصرف التجاري السوري قروضاً بقيمة 581 ملياراً خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغت قيمة الودائع 3183 ملياراً.

ووفق بيانات القروض والودائع التي أصدرها المصرف بلغت قيمة القروض الاستثمارية الممنوحة خلال النصف الأول من العام الجاري 72 مليار ليرة، فيما بلغت قروض التجزئة بدون قروض الطاقة 325 مليار ليرة، بينما بلغت قيمة قروض الطاقة المتجددة 184 مليار ليرة.

كما بلغت ودائع العملاء من القطاع الخاص تحت الطلب في النصف الأول من العام الجاري 2925 مليار ليرة، والودائع لأجل 91 مليار ليرة، وودائع التوفير 167 مليار ليرة، فيما بلغت نسبة السيولة بالليرات السورية 90 بالمئة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ملیار لیرة

إقرأ أيضاً:

السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة

كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، ضمن نموذج الاقتصاد الدائري للكربون.

وأكد أن السعودية تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة، والتصدي لتغير المناخ، وأن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.

وشدد خلال كلمته في مؤتمر «صندوق أوبك للتنمية 2025»، أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتنمية، وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي.

وأضاف الجدعان قائلًا: «مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، يجعل السعي لطاقة آمنة ومتنوعة أكثر إلحاحا، ويتطلب ذلك تحركًا إستراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وحلول تمويل مبتكرة لتعزيز أمن الطاقة».

وبين أن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه 1.2 مليار شخص حول العالم، وفقا لما نقلته «العربية».

وحدّد وزير المالية السعودي، 4 محاور لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال من خلالها، تتمثل في «المحور الأول ضرورة دعم بنوك التنمية لجميع مصادر الطاقة دون تحيز، والتحذير من تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، مما يؤدي لتحديات في أسواق الطاقة، أما المحور الثاني فيشدد على ضرورة توفير التمويل الميسر من بنوك التنمية، لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني نقص الوصول إلى الطاقة، ويشمل المحور الثالث خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، لتحفيز مشاركة القطاع الخاص».

وكان المحور الثالث الذي اقترحه الجدعان، يشير إلى إمكانية تحقيقه من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط.

واعتبر الجدعان، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يساهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري، الركيزة الأساسية للمحور الرابع.
 

مقالات مشابهة

  • بداية من أول يوليو.. احسب قيمة الزيادة في مرتبك
  • الترجي يمنح العرب الفوز الأول في كأس العالم للأندية 2025 «فيديو»
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمنح ’’العدو الصهيوني’’ غطاءً دبلوماسياً وهذا ما حدث في مجلس الأمن (تفاصيل)
  • بشراكة أمريكية بريطانية… دولة عربية على موعد مع مشروع عملاق للطاقة الشمسية
  • أردوغان: دعم التكنولوجيا والدفاع يرتفع إلى 500 مليار ليرة تركية
  • بـ 9.5 مليار دولار.. ارتفاع قيمة صادرات مصر لـ «الدول الصناعية السبع» نهاية 2024
  • 2.7 مليار تمويلات زراعية
  • السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة
  • إنشاء 7 منشآت للطاقة المتجددة في قيرغيزستان
  • بورصة مسقط تغلق عند 4520 نقطة والقيمة السوقية تتجاوز 28.6 مليار ريال