إحالة نواب رئيس مدينة الخانكة للتحقيق بسبب الأكشاك المخالفة في سرياقوس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، العمل في الجهاز التنفيذي للمحافظة لتقديم وتوفير كافة الخدمات للمواطنين في جميع القطاعات الخدمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين الصورة البصرية للمواطنين وتلبية مطالبهم واحتياجاتهما، مشيرا إلي أهمية استغلال وتعظيم الاستفادة من الأصول الثابتة.
جاء ذلك خلال متابعة محافظ القليوبية مقترح تطوير كورنيش النيل بكفر الجزار بمركز ومدينه بنها لخلق متنفس ترفيهي للمواطنين بطراز عصري، وتهيئة مناطق للتنزه تتوافر بها كافة وسائل الترفيه والراحة وخلال الجوله ووجه المحافظ بتشكيل لجنه من الأملاك والإيرادات لفحص الأراضي علي طرح النيل بمنطقه كفر الجزار.
كما تفقد المحافظ الطابق الثالث في موقف بنها العمومي لبحث كيفية إقامة مشروعات خدمية عليه تدر عائدا على أبناء المحافظة، وتوفر فرص عمل للشباب، كما بحث تطوير كوبري الأميرية بمسطرد بحي شرق شبرا الخيمة، والذي يربط بين محافظتي القاهرة والقليوبية من ميدان السواح إلى مسطرد والشارع الجديد بحي شرق شبرا الخيمة، حيث يتم رفع كفاءته وتطويره من أعلى وأسفل الكوبري بتكلفة 80 مليون جنيه والذى تنفذه شركة المقاولون العرب وتحت إشراف مديرية الطرق بالقليوبية وقد وجه المحافظ بسرعة الانتهاء فى تنفيذ الأعمال خلال الاسابيع المقبلة لتيسير الحركة المرورية، مؤكدا على التزام المحافظة بتنفيذ جميع المشروعات الجاري تنفيذها في أسرع وقت ممكن، وشدد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة في جميع الأعمال.
تحويل نواب رئيس مجلس مدينه الخانكة للتحقيقوخلال الجولة، لاحظ «عطية» وجود عدد من الأكشاك المخالفة علي طريق ترعة الإسماعيلية بنطاق قريه سرياقوس بمركز ومدينه الخانكة، وعلي الفور وجه المحافظ بازالتها ورفع الإشغالات وتحرير محاضر للمخالفين وتحويل نواب رئيس مجلس مدينه الخانكه للتحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية إحالة القليوبية نواب القليوبية جولة محافظ القليوبية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية في المحلة الكبرى
عقب جولته المفاجئة والموسعة بمدينة المحلة الكبرى، والتي شملت عددًا من المحاور الحيوية والمشروعات التنموية، عقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا عاجلًا مع الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، اللواء أحمد انور السكرتير العام للمحافظة، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، المهندس اشرف هواش المشرف العام على المشروعات، بحضور رؤساء الأحياء وذلك بهدف مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتذليل العقبات التي قد تعرقل تنفيذها في التوقيتات المحددة.
وأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المتابعة الميدانية لا تنفصل عن منظومة القرار، وأن الهدف الرئيسي من هذه الجولات هو الوقوف الفعلي على تفاصيل العمل، وتحديد المشكلات والمعوقات على الأرض من أجل اتخاذ إجراءات فورية لمعالجتها، مشددًا على أن تحسين جودة حياة المواطن بالمحلة لا يحتمل التأجيل.
وشمل الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية، وفي مقدمتها مشروع تطوير كورنيش المحلة الجديد بطول 6 كيلومترات على ترعة بحر شبين، والذي يربط المنطقة الصناعية بطريق (المحلة – المنصورة)، ويُعد أحد المحاور المرورية والتنموية المهمة، مشروع تطوير شارع الجلاء، أحد الشرايين الرئيسية في المدينة، وخاصة في قطاعي ميدان المشحمة حتى شكري القوتلي، وميدان أبو دراع حتى طريق دمرو، حيث وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية والالتزام بكافة المواصفات الفنية، مشروع تطوير مدخل محلة أبو علي، والذي يشمل تغطية مصرف نمرة 5 وتدبيش بحر الملاح وإنشاء طريق رئيسي مزدوج وطريق خدمة وممشى حضاري للمواطنين، مشروع تطوير عمارات أبو شاهين، والذي يُعد نموذجًا متكاملًا لتطوير المناطق غير المخططة، حيث وجه المحافظ بسرعة استكمال العمارتين 23 و24، بعد الانتهاء من تطوير ثلاث عمارات بالكامل، أعمال إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى الجديد، على مساحة 2842 مترًا مربعًا، ويضم مركز خدمة مواطنين متطور ووحدات إدارية ذكية، ضمن خطة التحول الرقمي وتحسين بيئة العمل الإداري.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مؤكدًا أنه لن يُسمح بأي تهاون أو تباطؤ في التنفيذ، وأن التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية شرط أساسي لتحقيق تقدم ملموس على الأرض.
وفي ختام الاجتماع، جدد اللواء أشرف الجندي تأكيده أن ما يتم على أرض المحلة الكبرى ليس فقط تنفيذًا لمشروعات خدمية، بل هو جزء من رؤية متكاملة لاستعادة المدينة لمكانتها التاريخية كعاصمة للصناعة الوطنية، مؤكدًا بقوله:نعمل بكل جدية وإصرار على عودة قلعة الصناعة المصرية إلى موقعها الطبيعي.. مدينة المحلة الكبرى تستحق أن تتصدر المشهد التنموي، بما يليق بتاريخها وإرادة أهلها.”