توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وبخت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بعد خطابه الذي القاه أمام الكونجرس الأميركي.
حيث خاطبت توكل كرمان، نتنياهو قائلة: لست داعية سلام، أنت إرهابي كبير، ومرتكب حرب إبادة ومجازر تطهير عرقي، مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم الدولية، وليس في الكونجرس الأميركي تلقي عليهم وعلى العالم دروسا عن التحضر والسلام.
وتابعت كرمان: أنت وحكومتك الفاشية تمثلان تجسيدا للوحشية والهمجية بكل تفاصيلها، يشهد بذلك عشرون ألف طفل في غزة قطعت أجسادهم أسلحة القتل الذكية القادمة بسخاء من أميركا وأضعافهم من الجرحى.
كما أكدت الناشطة توكل كرمان، أن لا سلام دون إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعودة كامل اللاجئين، مشددة على أن غير ذلك سيكون الأمن والسلام والاستقرار مجرد أوهام وأماني زائفة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
يمثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك-يول، اليوم الاثنين، أمام محكمة سيول المركزية لحضور الجلسة السادسة من محاكمته، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في 3 يونيو الجاري.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يُتوقع أن يمر يون أمام الصحافيين لدى دخوله مبنى المحكمة، حيث يواجه اتهامات بقيادة تمرد ومحاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك خطير للدستور واستخدام غير مشروع للسلطة. وقد أُقيل يون من منصبه لاحقًا على خلفية هذه المحاولة.
ويحذر خبراء قانونيون من أن التهم الموجهة إليه قد تفضي إلى أحكام مشددة، تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حال إدانته.
وتأتي الجلسة في أعقاب تنصيب الرئيس الجديد لي جيه-ميونغ، خصم يون السياسي، الذي فاز في الانتخابات المبكرة وتسلّم مهامه مباشرة بعد إعلان النتائج.
ومن المقرر أن يدلي لي سانغ-هيون، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية، بشهادته للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد صرّح في الجلسة الماضية بأنه سمع يوم محاولة الانقلاب أن يون أمر قائد قوات العمليات الخاصة بإخراج النواب من مبنى الجمعية الوطنية بالقوة، حتى إن تطلّب الأمر كسر الأبواب.