باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تدرّبت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز في قاعة «بيرسي أرينا» في باريس، حيث بدت مسترخية وأدّت قفزةً مبهرةً تعرف سرّها، قبل ثلاثة أيام من دخولها المنافسات في الألعاب الأولمبية.
بعد مرورها على عارضة التوازن والأرض، انتقلت صاحبة الميداليات الذهبية الأربع في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 إلى القفز، لتؤدي بشكل مذهل لا تشوبه شائبة قفزة رمح يورتشينكو المزدوج، المعروفة تحت مُسمّى «بايلز II» في عالم الجمباز، منذ أن نجحت بأدائها خلال بطولة العالم 2023 في أنتويرب «بلجيكا».
هي قفزةٌ فنيةٌ خاصّة لم تنجح بأدائها أية لاعبة جمباز أخرى.
ولم تخف الفرنسية سيسيل لاندي، مدربة بايلز، رضاها بعد نهاية الحصة التدريبية.
وقالت لاندي التي تتولى، رفقة زوجها لوران لاندي، تدريب النجمة الأميركية منذ نهاية 2017، إن بايلز تشعر «أفضل وأفضل» من الجانب الفنيّ، لكن القفزة كانت بارزة.
وأضافت أن بايلز وزميلاتها في الفريق الأميركي، المرشّحات بقوّة لاستعادة الميدالية الذهبية على مستوى الفرق بعد حصولهن على الميدالية الفضية في طوكيو، سعيدات بـ«بيرسي أرينا»، حتى أنهن وجدن نظام الألوان الأولمبي الأزرق والوردي مريح.
وتابعت «الفريق بأكمله متحمّس للبدء، أخيراً وصلنا إلى هنا، الصالة جميلة، تشعر الفتيات أنها مريحة نوعاً ما مع المقاعد السوداء، إنه تغيير كبير مقارنة بطوكيو وقد أحببنه حقاً».
وواصلت البطلة البالغة 27 عاماً تدريباتها على الجهاز إلى جانب زميلاتها المتأهلات إلى الألعاب الأولمبية في باريس، جايد كاري، جوردان تشايلز، سوني لي واليافعة هيزلي ريفيرا، باستثناء ريفيرا «16 عاماً»، ظفرن جميعاً بالذهب الأولمبي سابقاً.
وتُدشّن سيمون بايلز عودتها المنتظرة إلى المسرح الأولمبي، بعدما كانت مجبرة على التوقف خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو 2021، بهدف الحفاظ على صحّتها الذهنية والجسدية.
وبعد عام من العطلة التي أعقبت أولمبياد طوكيو، عادت إلى الجمباز لتحصد أربع ميداليات ذهبية جديدة وفضية واحدة خلال بطولة العالم التي أقيمت في أنتويرب في أكتوبر الماضي، ليصبح في جعبتها 37 ميدالية، وهو رقمٌ قياسيّ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الجمباز باريس أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.