أوكرانيا تمتنع عن المشاركة باجتماع مجلس الأمن الدولي برئاسة روسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
رفضت كييف حضور جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة مسألة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا بذريعة عدم اعترافها بشرعية رئاسة روسيا الدورية لمجلس الأمن.
وجاء في بيان الخارجية الأوكرانية في قناتها على تطبيق "تيلغرام": "رفضت أوكرانيا المشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي برئاسة روسيا، والذي عقدته موسكو يوم الخميس لإدانة المساعدات العسكرية لكييف وهكذا يؤكد الوفد الأوكراني موقفه المبدئي بشأن عدم شرعية روسيا الاتحادية "احتلال" المقعد الدائم للاتحاد السوفيتي في مجلس الأمن".
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول الحلف "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
يشار إلى أن بريطانيا اعترضت على دعوة ممثلي أوكرانيا والاتحاد الأوروبي لحضور اجتماع مجلس الأمن بشأن مسألة إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، بذريعة أنها تشكل "ضغوطا سياسية" عليهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الأمن الأسلحة الخارجيه الخارجية الأوكراني الامن الدولي الأسلحة الغربية الروس الخارجية الروسية الخارجية الأوكرانية الخارجية الروسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
وأكدت وزارة الخارجية أن أمريكا استخدمت حق النقض خمس مرات منذ بداية العدوان على غزة، كما استخدمته عشرات المرات خلال العقود الماضية بغية حماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تؤكد مجدداً أن أمريكا هي شريك في كل جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وتمثل دليلاً آخر على انحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة المطلق للكيان الصهيوني المجرم.
ولفت البيان إلى أن استخدام أمريكا لحق النقض "الفيتو"، يؤكد أن إصلاح مجلس الأمن ولاسيما نظام العضوية وآلية التصويت بات ضرورة ملحة ليتسنى للمجلس الاضطلاع بدوره المتمثل في صون الأمن والسلم الدوليين.
وجدّدت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي على غزة.