جينيفر أنيستون تنتقد قرار ترامب بسبب تعيين نائبه لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بعد قرار المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب باختيار جي دي فانس ليكون نائباً له في حال فوزه، انتقدت الممثلة جنيفير أنيستون هذا التصرف بسبب التعليقات التي أدلى بها الأخير في الماضي حول النساء اللواتي ليس لديهن أطفال.
وشاركت أنيستون عبر خاصية القصص المصغرة على صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستجرام لقطة شاشة لتصريح فانس في برنامج فوكس نيوز وكتبت: "لا أستطيع حقاً أن أصدق أن هذا يأتي من نائب الرئيس المحتمل للولايات المتحدة".
وصرح فانس الذي كان آنذاك مرشحاً لمجلس شيوخ ولاية أوهايو، كارلسون في عام 2021 مع تاكر كارلسون، أن الولايات المتحدة تُدار من قبل "مجموعة من سيدات القطط، اللاتي ليس لديهن أطفال ويشعرن بوحدة في حياتهن الخاصة والعائلة، وأن الخيارات التي اتخذوها تهدف لجعل بقية البلاد بائسة أيضاً".
وأثار هذا الحديث غضب إنستون، التي سبق وتحدثت عن الصعوبات التي واجهتها لتتمكن من الإنجاب ولم تفلح، لتعبر عن استيائها تجاه فانس، وتكتب أنها لا يسعها التصديق أن هذا الكلام صادر عن نائب رئيس محتمل.
وكتبت إيستون في منشورها: "كل ما يمكنني قوله هو سيد فانس، أدعو الله أن تكون ابنتك محظوظة بما يكفي لإنجاب أطفالها في يوم من الأيام"، "آمل ألا تحتاج إلى اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي كخيار ثانٍ، لأنك تحاول أن تأخذ ذلك منها أيضاً".
والجدير بالذكر أن فانس أثار جدلاً واسعاً مؤخرا بعدما ظهر في مقطع فيديو يقول فيه أنه "عند النظر لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي بايدن والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، وبيت بوتيجيج، وشركة AOC، فإن مستقبل الديمقراطيين بأكمله يتحكم فيه أشخاص ليس لديهم أطفال؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب جي دي فانس الإنجاب ولاية أوهايو كارلسون
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.