نائب رئيس عمال مصر: مبادرة «ايد واحدة» تساهم في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن مبادرة ايد واحدة التي أطلقها التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة التضامن والهلال الأحمر هي مبادرة تنموية من الدرجة الأولى، تستهدف تقديم الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا، فهي بالدرجة الأولى تحاول تقديم الدعم المادي والمعنوي، لمواجهة التحديات الاقتصادية الموجودة حاليا وتواجه المجتمع الدولي بالكامل.
وأضاف البدوي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن وجود وزارة التضامن مع الهلال الأحمر مع التحالف الوطني سيساهم في توصيل المساعدات بأفضل طرق ممكنة، وخاصة الجمعيات الأهلية التي لديها القدرة على حصر وتحديد الفئات الأكثر احتياجا، مضيفا أن استهداف المبادرة تقديم الدعم لمليون ونصف أسرة هو أمر إيجابي جدا، مؤكدا أن مليون ونصف عدد كبير، بل يمثل 8% من المجتمع لذا يعد أمرا مؤثرا للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن الجمعيات الأهلية مبادرة ايد واحدة التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."