المركزي الروسي يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18%
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قرر البنك المركزي الروسي، خلال اجتماع لجنة سياسته اليوم الجمعة، رفع أسعار الفائدة الرئيسية بنحو 200 نقطة أساس، لتصل إلى 18%، بدلا من 16%، متماشيا بذلك مع أغلب توقعات المحللين التي كانت تشير إلى رفع أسعار الفائدة لمواجهة كبح التضخم الذي لم يتباطأ كما كان متوقعًا.
المركزي الروسي يرفع سعر الفائدة الرئيسي 2% ليصل إلى 18%وتسارعت أسعار المستهلكين، وابتعدت بشكل أكبر عن هدف صانعي السياسات النقدية البالغ 4%، وأدى قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند 16% بعد اجتماعه في يونيو إلى تفاقم المشكلة.
إقرأ أيضًا .. هبوط أسعار الدولار اليوم الجمعة 26 يوليو 2024
وقال البنك المركزي الروسي، في بيان عقب اجتماع مجلس إدارته: لكي يبدأ التضخم في الانخفاض مرة أخرى، إن هناك حاجة إلى تشديد السياسة النقدية، وإعادة التضخم إلى الهدف.
وعدل بنك روسيا توقعات التضخم لعام 2024، والتي تم رفعها إلى ما يتراوح بين 6.5 و7%، وتوقع انخفاض التضخم السنوي إلى ما يتراوح بين 4% و4.5٪ في عام 2025 ويبقى بالقرب من 4% في المستقبل.
لكن بنك روسيا - البنك المركزي الروسي، أبقى على توقعات التضخم للعام 2026 كما هي عند 4%، كذلك يتوقع أن يكون التضخم عند المستوى نفسه في 2027.
الأداء الاقتصادي الروسي
وفيما يتعلق بالأداء الاقتصادي، رفع المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام 2024 إلى 3.5% - 4% من 2.5% - 3.5%.
وفي العام 2027، يتوقع البنك المركزي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 1.5-2.5%.
نتائج اجتماعات المركزي الروسي السابقة
ومنذ يوليو الماضي، بدأ المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح التضخم، وزاد سعر الفائدة في يوليو الماضي بنقطة مئوية واحدة 1% فقط، لكن بعد شهر رفع المركزي في اجتماع طارئ سعر الفائدة بشكل حاد بواقع 3.5% في ظل انخفاض سعر صرف الروبل.
وفي الخريف الماضي رفع المركزي سعر الفائدة بواقع 3 نقاط مئوية، وفي ديسمبر 2023، رفعها بواقع 1% إلى 16%.
لمزيد من الاخبار و التقارير إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المركزي فوائد بنك سعر الفائدة الرئيسي روسيا اليوم روسيا البنك المركزي الروسي المرکزی الروسی البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي يثبت سعر الفائدة مجددًا رغم ضغوط ترامب
صراحة نيوز- ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، وذلك في خامس اجتماع له خلال عام 2025. ويعد هذا القرار استمرارًا للنهج الذي اتبعه المجلس منذ أواخر عام 2024، رغم الضغوط المتزايدة من الرئيس دونالد ترامب لخفض الفائدة، منذ عودته إلى البيت الأبيض.
قائمة المحتوياتتسلسل قرارات الفيدرالي في 2025خلفيات اقتصادية ومواقف متباينةمواقف من داخل مجلس الاحتياطيالتضخم ورسوم ترامبنظرة مستقبليةوعلى الرغم من هذه الضغوط، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، ما دفع ترامب إلى التهديد سابقًا بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قبل أن يتراجع عن ذلك في 24 يوليو/تموز بعد زيارة رسمية لمقر البنك.
ويعود توتر ترامب مع الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف المجلس الرافض للتسرع في خفض الفائدة قبل تقييم التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار. وفي يونيو/حزيران، صرح باول بأن المجلس سيواصل التريث طالما ظل الاقتصاد محافظًا على نمو معتدل، وسوق عمل قوية، وتراجع في معدلات التضخم.
لكن الرئيس ترامب جدد دعواته لخفض الفائدة بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي في 30 يوليو، والذي أظهر نموًا بنسبة 3% في الربع الثاني من العام. وكتب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “باول يجب أن يخفض الفائدة الآن”، مضيفًا: “دعوا الناس يشترون منازلهم ويعيدون تمويلها!”.
تسلسل قرارات الفيدرالي في 2025منذ بداية 2025، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي قرار تثبيت الفائدة خمس مرات متتالية:
في يناير (أول اجتماع خلال ولاية ترامب الثانية)
في مارس
في مايو
في يونيو
وفي اجتماع اليوم (الأربعاء)
ويأتي هذا النهج بعد سلسلة من خفض الفائدة في أواخر 2024، حيث تم تقليص السعر الرئيسي ثلاث مرات ليصل إلى 4.3%، بعد أن كان عند 5.3%.
وفي 18 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بعد 11 عملية رفع و8 اجتماعات متتالية من التثبيت.
خلفيات اقتصادية ومواقف متباينةكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بشكل متسارع خلال الأعوام الماضية للحد من التضخم. ومع تراجع وتيرة ارتفاع الأسعار مؤخرًا، بدأ المجلس في تخفيف سياساته تدريجيًا.
ويؤمن ترامب أن خفض أسعار الفائدة حاليًا سيُنشط الاقتصاد الأمريكي، خاصة في قطاعي العقارات والصناعة، حيث يمكن أن يؤدي إلى خفض كلفة الاقتراض وزيادة تنافسية الصادرات نتيجة ضعف الدولار.
لكن خبراء الاقتصاد يُحذرون من أن خفض الفائدة مبكرًا قد يؤدي إلى عودة التضخم وضرر اقتصادي على المدى البعيد.
مواقف من داخل مجلس الاحتياطياقترح عضوان في مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي عيّنهما ترامب – ميشيل بومان وكريستوفر والر – خفض الفائدة في يوليو، مشيرين إلى علامات تباطؤ اقتصادي. قال والر في خطاب بتاريخ 17 يوليو: “النمو لا يزال مستمرًا، لكنه تباطأ بوضوح، والمخاطر تتزايد”.
أما بومان، فأكدت خلال كلمة ألقتها في براغ أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم “قد يكون أبطأ وأضعف من المتوقع”.
التضخم ورسوم ترامببحسب وزارة العمل، ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% على أساس سنوي حتى يونيو/حزيران – وهو أعلى مستوى منذ فبراير. ويشير بعض المحللين إلى أن رسوم ترامب الجمركية بدأت تُظهر أثرها على الأسعار، حيث ارتفعت تكلفة الملابس بنسبة 0.4%، والأثاث 1%، والألعاب 1.8%.
لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت اعتبر أن هذه الزيادة في الأسعار لا تمثل تضخمًا فعليًا بل “تعديل لمرة واحدة” ناتج عن ضعف الدولار. وفي فعالية استضافتها “بريتبارت نيوز”، انتقد بيسنت تردد الفيدرالي، قائلاً: “أعتقد أنهم سيدركون خطأهم بشأن تضخم الرسوم الجمركية”، وأضاف أن البنك المركزي بحاجة إلى “قليل من الخيال” في تقييم تأثير السياسات الجمركية.
نظرة مستقبليةفي ظل تزايد الضغط من إدارة ترامب، والمؤشرات الاقتصادية المتضاربة، يُتوقع أن تكون قرارات الفيدرالي القادمة محورية في تحديد اتجاه الاقتصاد الأمريكي، مع استمرار الجدل بين التحفيز السريع للنمو وضبط التضخم.