لدعم صادرات الشركات الصغيرة.. مذكرة تفاهم بين التصديري للصناعات الكيماوية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة مذكرة تفاهم مع مشروع "تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر " الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" (USAID) USAID Trade Reform & Development in Egypt - TRADE Project والذي يهدف إلى وضع إطار لمجالات التعاون والأنشطة المشتركة التي سيتم القيام بها على مدار الثلاث سنوات القادمة بهدف تعزيز صادرات شركات قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة الصغيرة والمتوسطة خاصة الشركات ذات الجاهزية للتصدير.
ووفق بيان للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، الصادر اليوم ، فإن مجالات التعاون تشمل تقديم الدعم الفني وبناء قدرات الشركات في عدة محاور ومنها الاندماج في سلاسل القيمة العالمية والتجارة الإلكترونية والتحول الرقمي مع إعطاء أهمية خاصة للشركات المدارة من قبل سيدات الأعمال، وإعداد دراسات الأسواق، وبناء قدرات المجلس كجهة داعمة للتصدير من خلال تطوير كافة الخدمات المقدمة لقطاع الصناعات الكيماوية والاسمدة، وتقديم برامج تدريبية للفريق التنفيذي بالمجلس، بالإضافة الي تطوير سياسات التجارة والاستثمار وتحسين البيئة المؤسسية في هذه المجالات.
وقع على مذكرة التفاهم من جانب المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة المهندس خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، ومن جانب مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر السيد رشيد بنجلون - مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر
حضر التوقيع محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس وأعضاء الجهاز التنفيذي يحيّ المنشاوي مدير التطوير والتعاون الدولي ودينا صاموئيل مدير الإعلام والتسويق بالمجلس، ومن جانب المشروع كلا من أحمد أبو اليزيد نائب مدير المشروع، وداليا راضي - رئيس فريق تطوير المؤسسات الداعمة للتصدير و ورانيا موسى – مديرة التواصل والإعلام بالمشروع ومنه الإمام منسق البرامج بالمشروع.
وأعرب المهندس خالد أبو المكارم عن سعادته بتوقيع البروتوكول والذي يعد نموذج للتعاون المشترك في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن مشروع "تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" يهدف إلى مساعدة الشركات بقطاع الكيماويات والأسمدة وما يتبعه من قطاعات فرعية لتنمية الصادرات وتأهيل الشركات على الممارسة التصديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مذكرة تفاهم بين التصديري للصناعات الكيماوية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
المناطق_واس
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.