هل تسحب مصر سفيرها من تل أبيب وتخفض العلاقات مع الاحتلال؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن مصر لوحت بتخفيض العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وسحب سفيرها من تل أبيب بسبب الاستمرار في العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تدرس مصر خفض العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال بسبب العمليات العسكرية في رفح، وأنه من بين أمور أخرى، تدرس القاهرة إمكانية إعادة السفير المصري من تل أبيب.
وأشارت الصحفية إلى أن مصدر مصري قال "حتى هذه اللحظات، لا توجد خطط لتعليق العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي أو تدمير كامب ديفيد، ولكن طالما بقيت قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح، فلن ترسل مصر شاحنة واحدة للقطاع".
وفي غضون ذلك، أعلنت مصر أنها ستنضم وتدعم الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح، وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن "إسرائيل تلحق الضرر المباشر بالمدنيين في غزة وتدمر العديد من البنى التحتية".
وكانت جنوب أفريقيا قد لجأت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإصدار أوامر تقييدية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل "تل أبيب" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصر الاحتلال العمليات العسكرية رفح العلاقات الدبلوماسية غزة مصر غزة الاحتلال رفح العمليات العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إقليم توسكاني الإيطالي يعلن قطع العلاقات مع دولة الاحتلال
أعلن إقليم توسكاني الإيطالي قطع العلاقات مع دولة الاحتلال بعد تصويت مجلس الإقليم علي ذلك.
وفي وقت سابق؛ وجّه رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في كلمة له خلال حفل موسيقي أقامته أوركسترا مسرح "سان كارلو" بقيادة المايسترو ريتشارد فريزا، تكريماً للسلك الدبلوماسي المعتمد لدى روما بمناسبة يوم الجمهورية، وجه رسالة إنسانية قوية حول الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، واصفاً المعاناة التي يعيشها سكان القطاع – من الأطفال إلى كبار السن – بأنها "غير إنسانية وخطيرة"، كما نقلت وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأكد ماتاريلا علي ضرورة أن يفتح الجيش الإسرائيلي المجال أمام عمل المنظمات الدولية في غزة، من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع والحصار، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يُنذر بعواقب خطيرة.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى ما وصفه بـ"تآكل الأراضي المنسوبة للسلطة الوطنية الفلسطينية"، معتبراً أن هذا المسار يشكل تهديدًا فعليًا لحل الدولتين، ومشددًا على أن للفلسطينيين الحق في وطن معترف به ضمن حدود واضحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أمن إسرائيل يمثل عنصراً أساسياً في أي تسوية مستقبلية.
كما اعتبر أن زرع المعاناة في المنطقة يغذي الاستياء ويهدد بتقويض فرص الحلول السياسية.
وشدّد ماتاريلا على أن "رفض تطبيق معايير القانون الإنساني على سكان غزة أمر غير مقبول"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرًا من أن الأزمة الحالية تسهم في تصاعد مظاهر معاداة السامية حول العالم.
وفي نظرة أشمل، عبّر رئيس إيطاليا عن قلقه العميق من التهديدات التي تواجه النظام العالمي القائم منذ عقود، قائلاً إن "وجود نظام دولي يقوم على الاحترام المتبادل أمر ضروري لتفادي الصراعات وتوجيه الموارد نحو التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، كالتنمية المستدامة".
كما أعاد ماتاريلا التذكير بالحرب في أوكرانيا، مؤكدًا الدعم الإيطالي "الثابت والحازم" لكييف، ومشدداً على أهمية العمل من أجل "سلام عادل وشامل ودائم".
واختتم كلمته بالتأكيد على أن يوم الجمهورية الإيطالية، الذي يصادف 2 يونيو، يمثل تجسيدًا لاختيار الشعب الإيطالي للسلام والحرية والاستقلال، تحت راية رفض العنف.
وأكد أن السياسة الخارجية الإيطالية، منذ تأسيس الجمهورية، تقوم على نبذ مفهوم "العدو"، وتشجيع الحوار، وتعزيز المنظمات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام والعدالة.