نقلها لـصحراء بدلا من المستشفى.. قصة مثيرة لمحاولة التخلص من ورطة انقاذ المدهوسين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
أعلنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، اليوم السبت، القاء القبض على متهم قام بدهس امرأة مسنة، وبحجة نقلها للمستشفى رماها في منطقة نائية حتى فارقت الحياة، في حالة جديدة لظاهرة "الخوف" من انقاذ المدهوسين. وقالت المديرية في بيان ورد للسومرية نيوز، انها تمكنت من كشف حادث وفاة امرأة مسنة بعد العثور على جثتها مرمية تحت الأشجار في ناحية الرشيد الجنوبي.
وأضافت انه "بعد إحالة الأوراق التحقيقية للقضية الى مكتب المحمودية لمكافحة الاجرام وإنكار المتهم سائق العجلة وبعد التعمق بالتحقيق معه انهار واعترف بقيامه بدهس المجني عليها بواسطة عجلته تحت جسر الجادرية".
وأشارت الى انه "قام بإركابها في عجلته بحجة نقلها للمستشفى لإسعافها ليقوم بعد ذلك برميها في منطقة نائية ضمن قضاء المحمودية وبقيت مرمية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم الهروب بعجلته باتجاه بغداد".
ويعد ملف انقاذ المدهوسين ملفًا جدليا في العراق، حيث يخشى أصحاب العجلات من انقاذ المدهوسين سواء كانوا هم من دهسوهم ام وجدوهم في الشارع ويحاولون انقاذهم، حيث ان أي محاولة انقاذ ستورطهم بمساءلات قانونية وعشائرية تحديدًا، مايدفع العديد الى الهرب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بدلاً من الخيوط..فنانة تستخدم أجنحة النحل لصنع تصاميم ساحرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت قطعة مجوهرات رقيقة للغاية لدرجة أنّك شعرت أنّها ستتحطم بمجرد قيامك بأي حركة خاطئة؟ هذا بالتحديد ما توحي به أعمال المصممة الأمريكية، لوسي جوكيل، التي تستخدم مكونًا ربّما يكون غير مألوف في عالم التصميم، أي أجنحة النحل.
وقد يكون هذا غريبًا جدًا، لكن لا تقلق، إذ أن أعمالها الساحرة لا تضر بهذه الحشرات المعرضّة لتهديدات مختلفة بالفعل، حيث تستخدم الفنانة أجنحة النحل النافق.
هشاشة الحياةهذه الأعمال المبتكرة بمثابة نصب تذكاري لتكريم النحل.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت جوكيل: "أستخدم أجنحة النحل لتمثيل هشاشة الحياة وزوالها. كما أستخدمها للإشارة إلى التأثير الذي نتركه على الملقحات، وكيف أنّنا نعتمد على هذه الكائنات لإبقاء بيئتنا صالحة للعيش".
في موقعها الرسمي عبر الإنترنت، حذّرت منظمة الأمم المتحدة من تعرض النحل والمُلقحات الأخرى، مثل الفراشات، والطيور، لتهديد متزايد بسبب الأنشطة البشرية، فضلاً عن آثار تغير المناخ، لافتة إلى أنّ اختفاء النحل سيؤدي إلى القضاء على القهوة، والتفاح، واللوز، والطماطم، والكاكاو، وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على هذه الحشرات.
تحصل الفنانة على الأجنحة اللازمة من النحل الذي نفق لأسباب طبيعية.
وكان مصدرها الرئيسي هو مربّي النحل، بول ويويل، الذي تواصلت معه عندما بدأت المشروع في عام 2015.
وكان بول قد فقد 10 من خلايا النحل الخاصة به بسبب فصول الشتاء القاسية في ولاية رود آيلاند بأمريكا.
وتوصل الثنائي إلى اتفاق، إذ وافقت المصممة الأمريكية على مساعدته في الاستعداد للموسم التالي بشرط أن يعلِّمها عن تربية النحل، ويعطيها ما تبقى من خلاياه.
تصاميم رقيقةتشمل تصاميمها الأكثر تميزًا أغطية الرأس المصنوعة بطرازٍ فيكتوري.
وشرحت المصممة الأمريكية قائلة: "أردت أن أعبر عن قلقي بشأن تأثيرنا وعلاقتنا بالبيئة من خلال التركيز على النحل. وبحثت في أساليب التعبير عن الحزن من خلال الأشياء، وانجذبت إلى المجوهرات والفنون الفيكتورية المتعلقة بالحداد، والتي استخدمت الشَّعر".