السودان: غرفة طوارئ بحري تحذر من انتشار الكوليرا وتدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشارت الغرفة في بيانها إلى أن هذه الأعراض تستمر من ساعتين إلى 12 ساعةـ وأنه خلال هذه الفترة، يفقد المريض كميات كبيرة من السوائل.
الخرطوم: التغيير
أصدرت غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة السودانية، تحذيرًا عاجلًا بشأن انتشار الكوليرا في المنطقة، داعية إلى التعرف على الأعراض واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تفشي المرض.
وبحسب بيان للغرفة السبت، فإن الأعراض تشمل غثيان وقئ وإسهال مائي حاد غالبًا ما يكون لونه مائلًا للبياض ويشبه مياه الأرز، بجانب تقلصات عضلية مؤلمة وقلة إفراز البول هبوط عام في الجسم.
وأشارت الغرفة في بيانها إلى أن هذه الأعراض تستمر من ساعتين إلى 12 ساعةـ وأنه خلال هذه الفترة، يفقد المريض كميات كبيرة من السوائل، مما يؤدي إلى جفاف حاد يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم العلاج بسرعة.
ونوهت الغرفة إلى أن بعض المصابين بالكوليرا قد لا تظهر عليهم الأعراض، لكنهم يظلون قادرين على نقل العدوى عبر المياه الملوثة ببرازهم.
فيما دعت الجميع لتوخي الحذر والالتزام بالإجراءات الصحية، مثل تجنب المياه الملوثة، وغسل اليدين بانتظام، لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع.
الوسومآثار الحرب في السودان الإسهالات المائية الخرطوم بحري الكوليرا لجان الطوارئ لجنة طوارئ بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإسهالات المائية الخرطوم بحري الكوليرا لجان الطوارئ
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تلوح في الأفق: تفشي الكوليرا والحميات يهدد ملايين اليمنيين
شمسان بوست / خاص:
يتفشى وباء الكوليرا وعدد من الحميات في اليمن بشكل يبعث على القلق، في ظل تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص الخدمات الأساسية. وسجلت البلاد أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وحذّر تقرير سابق صادر عن المنظمة الأممية من تزايد عدد حالات الإصابة، مشيرًا إلى أن تفشي الوباء يأتي في وقت تعاني فيه اليمن من نقص شديد في خدمات المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، ما يُسهِم بشكل مباشر في انتشار الأمراض المعدية.
وذكرت المنظمة أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني وحتى 30 مارس/ آذار 2025، نحو 11,507 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، بينها 9 حالات وفاة مرتبطة بالمرض.
وتضع هذه الأرقام اليمن في المرتبة الرابعة عالميًا من حيث انتشار وباء الكوليرا، وهو مؤشر خطير يعكس حجم التحديات الصحية والإنسانية التي تواجهها البلاد في ظل استمرار الصراع وتراجع القدرة على الاستجابة الطبية والوقائية.
ويواجه اليمن أزمة صحية معقدة، تتفاقم مع ارتفاع معدلات الإصابة بالحميات المختلفة، في وقت تُعاني فيه المنشآت الصحية من ضعف في الإمكانات ونقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية.
ودعت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم القطاع الصحي في اليمن وتعزيز التدخلات العاجلة، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، وتنفيذ حملات توعوية للوقاية من الأمراض.