السودان: غرفة طوارئ بحري تحذر من انتشار الكوليرا وتدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشارت الغرفة في بيانها إلى أن هذه الأعراض تستمر من ساعتين إلى 12 ساعةـ وأنه خلال هذه الفترة، يفقد المريض كميات كبيرة من السوائل.
الخرطوم: التغيير
أصدرت غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة السودانية، تحذيرًا عاجلًا بشأن انتشار الكوليرا في المنطقة، داعية إلى التعرف على الأعراض واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تفشي المرض.
وبحسب بيان للغرفة السبت، فإن الأعراض تشمل غثيان وقئ وإسهال مائي حاد غالبًا ما يكون لونه مائلًا للبياض ويشبه مياه الأرز، بجانب تقلصات عضلية مؤلمة وقلة إفراز البول هبوط عام في الجسم.
وأشارت الغرفة في بيانها إلى أن هذه الأعراض تستمر من ساعتين إلى 12 ساعةـ وأنه خلال هذه الفترة، يفقد المريض كميات كبيرة من السوائل، مما يؤدي إلى جفاف حاد يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم العلاج بسرعة.
ونوهت الغرفة إلى أن بعض المصابين بالكوليرا قد لا تظهر عليهم الأعراض، لكنهم يظلون قادرين على نقل العدوى عبر المياه الملوثة ببرازهم.
فيما دعت الجميع لتوخي الحذر والالتزام بالإجراءات الصحية، مثل تجنب المياه الملوثة، وغسل اليدين بانتظام، لضمان سلامتهم وسلامة المجتمع.
الوسومآثار الحرب في السودان الإسهالات المائية الخرطوم بحري الكوليرا لجان الطوارئ لجنة طوارئ بحريالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإسهالات المائية الخرطوم بحري الكوليرا لجان الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.
ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.
كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.
وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.