الاطار يدعم عقد جلسة انتخاب رئيس النواب في أقرب وقت
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
27 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أكد النائب عن الإطار التنسيقي الشيعي محمد الزيادي، السبت، أن قوى الإطار تمارس ضغوطاً على القوى السنية لتسريع عملية انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي.
وقال الزيادي، إن “الخلافات السياسية بين الأطراف السنية تؤخر انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، لذا فإن الإطار التنسيقي يمارس الضغوط على هذه الأطراف لتسريع حسم عملية انتخاب رئيس المجلس الجديد”.
وأضاف أن “الإطار التنسيقي كان واضحاً مع الأطراف السياسية السنية؛ حيث أنه في حال استمرار الخلاف وعدم حسمه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم التوجه لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس البرلمان، مع ترك أمر التصويت للنواب”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يبقى هذا الملف دون حسم طوال هذه الأشهر”.
وكما أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي ضمن الاطار، فراس المسلماوي، أن هناك حوارات جدية بين القوى السياسية داخل الإطار التنسيقي وأيضاً بين الكتل السياسية السنية الأخرى”، لافتا في ذات الوقت الى “عدم التوصل إلى أي اتفاق حول انتخاب مرشح معين دون آخر لمنصب رئيس مجلس النواب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
البرلمان يحاكم “أستاذ الماستر” قبل القضاء.. ميداوي: أنا مُحْرج
زنقة 20 | خالد أربعي
شرع نواب برلمانيون خلال جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين في “محاكمة” الأستاذ الجامعي المعتقل مؤخرا على خلفية مابات يعرف بـ”المتاجرة في دبلومات الماستر” بجامعة ابن زهر بأكادير.
و في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الإثنين، بمجلس النواب، بادر عدد من النواب البرلمانيين أغلبية و معارضة في التهجم على ذات الأستاذ الجامعي المعتقل و النبش في مساره الأكاديمي، حتى قبل أن يصدر القضاء حكمه في النازلة.
بعض النواب البرلمانيين لم يكتفوا بالتطرق الى نازلة أستاذ أكادير بل شرعوا في تعميم ظاهرة المتاجرة بالدبلومات على جميع المؤسسات الجامعية المغربية ، وهناك من شكك حتى في مباريات التوظيف العمومية.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، عبر عن حزنه و أسفه الشديد وحرجه كمسؤول عن القطاع الإستراتيجي.
ميداوي، ذكر أن الوقائع التي تطرق لها النواب البرلمانيين قليلة ودخيلة و لا يمكن وصمها بالظاهرة ، مؤكدا أن وقوع ذلك لن ينكر الدور التاريخي الذي لعبته الجامعة.
المسؤول الحكومي، أكد أن المسؤولية جماعية ولا يمكن لأي أحد أن يتنكر من ذلك.