رفض طلب العراق بشأن علم إسرائيل في ملاعب الأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، طلب العراق تغيير موقع أو إزالة العلم الإسرائيلي في ملاعب كرة القدم التي تحتضن مباريات أولمبياد باريس 2024، بحسب ما قال رئيس البعثة العراقية لوكالة فرانس برس.
وبدأ منتخب العراق الأولمبي مشواره في منافسات كرة القدم للرجال الأربعاء بالفوز على أوكرانيا 2-1 في ليون، والتقى السبت مع الأرجنتين على الملعب عينه.
وقال هيرده رؤوف رئيس البعثة "حين وصلنا إلى ملعب ليون وجدنا علم العراق معلّقاً بجانب علم إسرائيل بالرغم من أن منتخب الأخيرة لا يخوض أي مباريات في ليون".
ويرفض العراق التطبيع مع إسرائيل ولا يعترف بها، وتؤيد كل أحزابه السياسية القضية الفلسطينية.
وتابع "طلبنا من ممثل اللجنة الأولمبية الدولية تغيير وضع العلم أو إزالة العلم الإسرائيلي، لكنه رفض بحجة أن الملعب يحمل كل أعلام الدول المشاركة في مسابقتي كرة القدم للرجال والسيدات، وأن ترتيب الأعلام يأتي طبقاً للترتيب الأبجدي".
في المقابل، يلعب المنتخب الإسرائيلي في المجموعة الرابعة، حيث تعادل افتتاحاً مع مالي 1-1 في باريس، وواجه السبت الباراغواي في باريس أيضاً، قبل أن يخوض ثالث مبارياته في نانت.
وتابع رؤوف "أرسلنا رسالة احتجاج بالبريد الإلكتروني للجنة الأولمبية الدولية بنفس المضمون لتغيير وضع العلم قبل مباراة السبت أمام الأرجنتين، لكن وصلنا ردّ بالرفض مجدداً".
وينصّ القانون الأولمبي على وضع أعلام الدول المشاركة في المسابقات بالملاعب الخاصة بها بالترتيب الأبجدي طبقاً للغة الدولة الخاصة بالبلد المضيف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
ليون-سانا
انطلق في مدينة ليون الفرنسية اليوم المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط، بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، الذي يضم المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، ومدير التنقيب والدراسات الأثرية الدكتور مسعود بدوي.
المؤتمر واحدٌ من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في آثار الشرق الأوسط، ويشكل منصة علمية رفيعة لتبادل الخبرات والمعارف بين علماء الآثار من مختلف البلدان، ويشهد حضور جميع البعثات الأثرية العاملة في سوريا.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، يتم خلالها تقديم العديد من الأوراق البحثية والعروض التقديمية، وإبرام شراكات ومذكرات تفاهم لتعزيز مشاريع التراث في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين السوريين المتخصصين في مجالات أثرية متنوعة، إلى جانب أكثر من 500 باحث وعالم من نحو 50 دولة حول العالم، لمناقشة آخر التطورات والنتائج الأثرية والتقنيات الحديثة في حفظ التراث التاريخي.
تابعوا أخبار سانا على