انحسار مياه البحر في الشواطئ المصرية.. بيان حكومي رسمي يوضح حقيقة إمكانية حدوث موجات تسونامي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق مجلس الوزراء المصري، السبت، في بيان، على ما تردد من أنباء في بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير، حسب بيان نشره موقع "بوابة الأهرام" الحكومية.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في البيان "صحة ما يتردد من أنباء في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير، مما يهدد بحدوث فيضانات مدمرة".
وقال المركز إنه "تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الذي أكد أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية نتيجة موجات مد بحري (تسونامي) نتيجة وجود زلزال كبير في البحر المتوسط".
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن "انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة".
وبحسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فقد "أشار المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن محطات رصد حركة المياه في البحار، رصدت حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ، وسوف يرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي"، مناشداً المواطنين "لعدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، منوهاً بأن النشاط الزلزالي المسبب لموجات تسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية"، بحسب "بوابة الأهرام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر المتوسط الحكومة المصرية میاه البحر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة وجود الزئبق الأحمر في المومياوات المصرية؟
#سواليف
#نفى #عالم_الآثار_المصري #زاهي_حواس صحة ما يُتداول حول وجود مادة تُعرف بـ #الزئبق_الأحمر داخل #المومياوات، معتبرا ذلك خرافة ومجرد كلام أطلقه بعض “الفهلوية”.
وأضاف “حواس”، خلال حواره ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار” المصرية: “الفهلوية.. يزعمون وجود سائل داخل حنجرة المومياء يجعل الإنسان غنيًا أو يمكنه من تسخير الجان، وهذا كله لا علاقة له بالواقع العلمي أو الأثري إطلاقًا”.
وكشف عالم الآثار عن مشاركته في كتاب جماعي مخصص لملف استعادة الآثار المسروقة من مصر، مؤكدًا أنه كتب فصلًا كاملًا حول الجهود التي بذلها شخصيًا في هذا الملف.
مقالات ذات صلةوأشار حواس إلى وجود مباحثات لإقامة مؤتمر دولي في المكسيك بمشاركة منظمة اليونسكو، بهدف الضغط من أجل تغيير القوانين الظالمة التي تعرقل استرداد الآثار المصرية من المتاحف العالمية.
وأضاف حواس: “تواصلت مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن تنظيم هذا المؤتمر، ونسعى لحضور رسمي من اليونسكو لتعديل القوانين الحالية.