حزب الله يواصل هجماته المكثفة على مواقع العدو الصهيوني موقعا إصابات مؤكدة في صفوفه
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
أصيب ثلاثة جنود صهاينة، أحدهم جروحه خطرة، جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان نحو مستوطنة “المنارة”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام العدو الصهيوني.
وأصدر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني بياناً أكّد فيه استهداف المقاومة الإسلامية منظومةً فنيةً تجسسيةً، في موقع “المنارة”، وانتشاراً لجنود العدو في محيطها، بالمسيرات الانقضاضية، وأنّ المقاومين حققوا إصابات مباشرة وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، قبل أن يعودوا ويستهدفوا مبنى يتموضع فيه عدد من الجنود، في المستوطنة نفسها.
وفي ثلاثة بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة اللبنانية عن قصفها كل من، مرابض مدفعية العدو في “الزاعورة”، ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة “معاليه غولاني”، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، واستهدافها لثكنة “راميم” (مقر قيادة كتيبة، تشغله حاليا قوات من لواء غولاني) بصاروخ بركان.
وأتت هذه الاستهدافات الأخيرة، دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته، و”رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة كفركلا”، كما جاء في البيانات الصادرة عن الإعلام الحربي في حزب الله.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية عن استهدافها “التجهيزات التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية”.
وأفادت الميادين بانطلاق أكثر من 100 صاروخ في اتجاه “إصبع الجليل”.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الشمال، قبل رصد إطلاق صليات صواريخ في اتجاه مستوطنة “كريات شمونة” ومحيطها.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في وقت سابق اليوم، عن تنفيذها عدداً من العمليات على مواقع صهيونية متعددة.
واستهدفت نقطة “الجرداح”، والتجهيزات التجسسية في موقع “مسكاف عام”، وشنّت هجوماً جوياً عبر سرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع ضباط من قوة مدرعات وجنوده، تمركزت مؤخراً شمالي ثكنة “يفتاح”، وأصابت خيمهم وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
وأضافت في بيان أن هذه الجريمة تؤكّد مجددًا أنّ الاحتلال يوظّف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء.
وأردفت: إنّ استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو للمساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداةً للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين الأبرياء، يُمثّل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية.
وتابعت: أنّ الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو عشرين شهرًا، والتطبيع مع مشاهد القتل اليومي للمجوّعين الأبرياء على أبواب النقاط الأمريكية-الصهيونية، هو تواطؤٌ مع الجريمة، ولن يغفره التاريخ لأي طرف ساهم فيه بالصمت أو الدعم.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس نداءها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرّك العاجل لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وإنهاء هذه الآلية الدموية، وفضح أهدافها، وكسر الحصار الظالم، وفرض إدخال المساعدات عبر الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.