أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، إحدى الشركات التابعة لـ "بيورهيلث"، أكبر منصة رعاية صحية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط، عن نجاح عملية جراحية في مستشفى "توام" في أبوظبي لإعادة زراعة إبهام ليد مريض. 

وتمكن فريق الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى "توام" من إعادة توصيل إبهام مريض، تم بتره أثناء حادث عمل، واستعادة الدورة الدموية في اليد خلال عملية جراحية استمرت أربع ساعات، حيث تمكن المريض من تحريك إبهامه مرة أخرى بعد خمسة أسابيع من إجراء الجراحة.

 

وأشار الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة تحت إشراف الدكتور عمار الضامن والدكتورة لطيفة الظاهري، إلى أن حفظ الإبهام المقطوع في الثلج خلال نقل المريض إلى المستشفى، وسرعة الفريق الطبي في اتخاذ القرار، فضلاً عن توفر أحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة، عوامل رئيسية أسهمت في نجاح العملية. 

وقال سعيد جابر الكويتي، الرئيس التنفيذي لشركة "صحة": "نحن فخورون بالإنجاز الكبير الذي حققه الفريق الطبي في مستشفى "توام"، والذي يعكس التزام "صحة" بتطوير مخرجات الرعاية الصحية وتقديم رعاية طبية عالمية المستوى لمرضانا".

أخبار ذات صلة "صحة" تتعاون مع Sanofi لتعزيز الابتكار في تشخيص الأمراض النادرة «الصحة - أبوظبي»: 5 آلاف فرصة عمل جديدة للمواطنين بالتعاون مع «نافس»

وأضاف: "يسلط هذا الإنجاز الضوء على مستويات التقدم والتطور الذي وصل إليه قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لهذا القطاع الحيوي، وسنواصل وفقاً لرؤية "بيورهيلث" القائمة على الرعاية الصحية المستقبلية، وسعيها المستمر لبناء منظومة رائدة تعزز صحة الإنسان والمجتمعات، جهودنا في تحسين تجربة المرضى ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة وضمان انتهاج أفضل الممارسات الصحية التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية". 

من جانبه قال الدكتور سلطان بن كرم، الرئيس التنفيذي لمستشفى توام وقطاع العين في شركة صحة: "يتماشى هذا الإنجاز النوعي مع التزام "بيورهيلث" بإنشاء منظومة صحية متكاملة، ويؤكد حرص المجموعة على تسخير أحدث التقنيات التكنولوجية للارتقاء بمستوى وجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة".

وأضاف: "نحن سعداء بنجاحنا في إنقاذ يد المريض ونعمل الآن على وضع برنامج مكثف للعلاج الطبيعي لمساعدته على الشفاء وتعزيز عودة يده للعمل بشكٍل طبيعي".

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صحة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

بالصور.. مستشفى ناصر الطبي يُقصف بمرضاه

لم يكن المرضى في غرف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس يتوقعون أن يتحوّل المكان الذي احتموا به طلبا للعلاج إلى ساحة قصف جديدة، لكن فجر اليوم الثلاثاء، الموافق 15 مايو/أيار الجاري، حمل إليهم ما بات مألوفا في غزة منذ بداية الحرب، نيران إسرائيلية لا تفرّق بين جريح وطبيب، ولا تترك لمرافق الصحة فرصة للاستمرار.

قطاع غزة يعاني من انهيار شبه تام للقطاع الصحي في ظل الحصار المستمر والاستهداف المتعمد (الفرنسية)

ومع قصف مبنى الجراحات في المجمع، استُشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بينهم مرضى وطواقم طبية، في جريمة وصفتها وزارة الصحة الفلسطينية بأنها "جزء من خطة ممنهجة لتفكيك ما تبقى من المنظومة الصحية في القطاع"، الذي يعيش تحت حرب شاملة من القتل والتجويع والتدمير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى الجراحات في المجمع حيث كان يتلقى المرضى العلاج (رويترز)

وفي بيان شديد اللهجة، قالت الوزارة إن القصف الإسرائيلي "استهدف بشكل مباشر المرضى والجرحى داخل مجمع ناصر الطبي أثناء تلقيهم العلاج"، مضيفة أن تكرار استهداف المستشفيات يعكس إصرار الاحتلال على "حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في العلاج" وتحويل المرافق الصحية إلى ساحات قتل.

وزارة الصحة في غزة أدانت القصف واعتبرته جريمة متعمدة بحق المرضى والجرحى داخل المستشفى (الفرنسية)

ولم يتوقف الاستهداف عند حدود الأسرة الطبية، فقد أكدت المصادر الرسمية في قطاع غزة أن القصف ذاته أسفر عن استشهاد الصحفي حسن إصليح مدير وكالة "علم 24″، ليرتفع عدد شهداء الصحافة منذ بداية العدوان إلى 215 صحفيا، في مشهد يوضح كيف أصبح العمل الإعلامي في غزة مخاطرة بالحياة وسط حرب لا تعترف بقواعد أو حدود.

الصحفي حسن إصليح استشهد في القصف ليرتفع عدد قتلى الصحفيين منذ بدء الحرب إلى 215 (الفرنسية)

ونعى المكتب الإعلامي الحكومي إصليح، وقال إن "استهداف الصحفيين داخل المستشفيات ليس فقط محاولة لإسكات الحقيقة، بل أيضًا رسالة واضحة مفادها أن لا أحد بمأمن في هذا العدوان".

المجتمع الدولي يواصل الصمت رغم تصاعد الهجمات على المستشفيات وخرق قوانين الحرب (أشوستيد برس)

ولم يكن هذا القصف الأول لمجمع ناصر الطبي، فقد سبق أن تعرض المجمع -وهو من أكبر المستشفيات في جنوب القطاع- لقصف وعمليات اقتحام عنيفة من قبل قوات الاحتلال خلال عمليتها البرية في خان يونس مطلع العام الجاري، مما أدى حينها إلى إخراجه عن الخدمة وتهجير مرضاه بالقوة، في واحدة من أبرز الجرائم الموثقة ضد المرافق الصحية.

مجمع ناصر الطبي سبق أن تعرض للاقتحام والتدمير خلال العملية البرية في خان يونس مطلع 2024 (الفرنسية)

وترى وزارة الصحة الفلسطينية ومراقبون حقوقيون أن استهداف إسرائيل المتكرر للمستشفيات ليس حادثا عرضيا، بل نهجا مستمرا يستهدف تقويض قدرة القطاع على الصمود ودفعَ السكان إلى الاستسلام عبر حرمانهم من العلاج والرعاية.

الطواقم الطبية في مجمع ناصر أصيبت خلال القصف مما يشير إلى تعمد استهدافها (الفرنسية)

ويؤكد مراقبون أن هذه السياسة تترافق مع استهداف مباشر لسيارات الإسعاف ومراكز الإيواء والمرافق الحيوية، في خرق واضح لاتفاقيات جنيف التي تُلزم الأطراف المتحاربة بحماية المؤسسات الصحية ومنع المساس بها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هيئة الرعاية الصحية تعلن توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر
  • الرعاية الصحية تعلن توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر
  • الرعاية الصحية: توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر لتعزيز التعاون في التعليم الطبي
  • تجمع الرياض الأول يدشّن “موصول” في مستشفى الرعاية المديدة
  • حكم الحج عن المريض الذي لا يثبت على وسائل الانتقال.. الإفتاء تجيب
  • بالصور.. مستشفى ناصر الطبي يُقصف بمرضاه
  • وزير الاتصالات: المملكة تطور روبوتات نانوية بالتعاون مع أرامكو لتحويل قطاع الرعاية الصحية.. فيديو
  • اجتماع تنسيقي لمدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر مع الإدارات الإشرافية
  • الرعاية الصحية تعلن المستشفيات المقرر تشغيلها خلال النصف الثاني من 2025 بجنوب سيناء
  • الرئيس السيسي يطمئن على الحالة الصحية للروائي صنع الله إبراهيم ويوجه باستمرار الرعاية الطبية