كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
قالت الدكتورة سالمة بنت عبدالله اليزيدية العميد المشارك بكلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية بإبراء: إن تعليم التمريض يمثل حجر الأساس في تطوير المنظومة الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية المقدمة للمجتمع، من خلال الجمع بين المعارف العلمية والمهارات السريرية والإنسانية اللازمة للعمل بكفاءة في مؤسسات الرعاية الصحية.
وأوضحت أن برامج التمريض شهدت تطورًا كبيرًا تماشيا مع التقدم الحاصل في العلوم الطبية، إذ أصبحت أكثر شمولًا وعمقًا من حيث الدمج بين التعليم النظري والتطبيقات العملية والممارسات المعززة بالأدلة العلمية، وهو ما يمكّن الخريجين من مواكبة التحديات الصحية الحديثة. وأضافت: «نسعى في فرع شمال الشرقية إلى تحقيق رسالة الكلية في إعداد مهنيين صحيين مؤهلين من خلال بيئة تعليمية ملائمة وبرامج ذات جودة، مع تعزيز القيم العُمانية وروح المسؤولية بما يُسهم في خدمة المجتمع».
وبيّنت أن معهد التمريض في ولاية إبراء الذي افتُتح عام 1993، تحوّل إلى كلية عُمان للعلوم الصحية في عام 2018، ليشهد البرنامج الأكاديمي نقلات نوعية في المناهج والهيكلة الدراسية. فقد تخرّج من الكلية حتى العام الدراسي 2025 نحو 971 خريجًا وخريجة من الكفاءات التمريضية، بينما يدرس بها حاليًا 176 طالبًا وطالبة من مختلف ولايات المحافظة.
وأشارت إلى أن تحويل المعاهد إلى كلية صاحبه تعديل في مدة الدراسة من سنتين أو ثلاث سنوات إلى برنامج بكالوريوس مدته أربع سنوات بعد السنة التأسيسية، إلى جانب تطوير المنهج النظري ليعتمد على التفكير النقدي والممارسة القائمة على الأدلة، مما رفع المستوى الأكاديمي للمخرجات.
وفي الجانب العملي، أكدت الدكتورة سالمة أن الكلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالتدريب السريري الميداني لتمكين الطلبة من اكتساب خبرة تطبيقية قوية قبل التخرج. وقالت: «نُدرج في البرنامج مهارات المحاكاة السريرية والممارسات العملية في تخصصات متعددة مثل رعاية الأم والطفل، والطوارئ، والرعاية الحرجة، والصحة النفسية، إلى جانب التدريب في المستشفيات والمراكز الصحية».
ويخضع الطلبة خلال سنواتهم الدراسية لتدريب ميداني في أقسام متعددة بالمستشفيات الحكومية، تشمل الباطنية والجراحة والولادة والأطفال، والطوارئ، والرعاية الأولية، والصحة النفسية، إضافة إلى تدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية ومؤسسات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سالمة أن البرنامج يبدأ بالسنة التأسيسية التي تشمل اللغة الإنجليزية، وتقنية المعلومات، والرياضيات، ومهارات الدراسة. وبعد اجتيازها، يلتحق الطلبة ببرنامج البكالوريوس الذي يمتد لأربع سنوات ويجمع بين المحاضرات النظرية والورش والمحاكاة والتدريب السريري.
وفي الفصل الأخير من البرنامج، يركز الطلبة على التدريب المكثّف في التخصصات التمريضية المتقدمة، بما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
ولفتت إلى أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بالبحث العلمي، وتشجع أعضاء هيئة التدريس والطلبة على النشر والمشاركة في المشاريع البحثية، مشيرة إلى حصول عدد من طلبة وأعضاء هيئة التدريس على تمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما ينظم فرع الكلية ورشًا ودورات بحثية على مستوى المحافظة.
وفي ختام حديثها، أوضحت الدكتورة سالمة أن الكلية تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، إذ قامت بزيارة رسمية إلى جامعة سيبو التكنولوجية في الفلبين في نوفمبر 2025، برفقة الأستاذ ذياب الوعل مدير مكتب عميد الكلية، حيث تم توقيع رسالة إعلان نوايا للتعاون في مجالات التبادل الطلابي وتطوير البرامج الأكاديمية والبحوث المشتركة وتبادل
الخبرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تامر حسني يحسم الجدل حول تدهّور حالته الصحية ويردّ على شائعات الخطأ الطبي
خرج الفنان تامر حسني بتصريح رسمي وضع حدًا للشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية حول وضعه الصحي وتعرضه لخطأ طبي خلال العملية الجراحية التي خضع لها أخيراً، مؤكداً أن كل ما نُشر في هذا السياق غير دقيق، وأن مسار التعافي يسير بشكل مطمئن وفق توجيهات الأطباء.
اقرأ ايضاًوأوضح تامر، من خلال منشور نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المرحلة التي يمر بها ما تزال تتطلب بعض الوقت بسبب طبيعة الجراحة وحساسيتها، إلا أنه يشعر بتحسن تدريجي يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن التواصل الطبي مستمر بين الأطباء المعالجين في مصر ونظرائهم في ألمانيا، وأن التقارير الأخيرة أشادت بمستوى الرعاية الطبية التي تلقاها على يد فريقه الطبي المصري.
وقد حرص النجم على توجيه كلمات امتنان لجمهوره الذي لم يتوقف عن السؤال والدعاء له طوال فترة الأزمة، مؤكداً أن دعم الجمهور كان أحد أهم أسباب تحسن حالته النفسية والجسدية. كما جدّد شكره لكل من تابع وضعيته لحظة بلحظة وحرص على الاطمئنان، قائلاً إن ما وصله من محبة وتعاطف كان بمثابة سند معنوي كبير في هذه المرحلة.
وكان تامر حسني قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل وضعه الصحي، معلناً أنه عانى من مشكلة في الكلى استدعت تدخلاً جراحياً سريعاً أدى إلى استئصال جزء منها، قبل أن يبدأ مرحلة التعافي التي سيستكملها في مصر خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم هذه الظروف الصحية، يستعد الفنان لإحياء حفل غنائي خيري مقرر إقامته في 20 ديسمبر المقبل داخل قصر عابدين، يعود ريعه بالكامل لصالح الأسر الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة إنسانية تشرف عليها مؤسسة "راعي مصر" التابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي. ويأتي هذا الحدث تأكيدًا على حرص تامر المستمر على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والإنسانية، حتى في فترات التعافي، مما يعكس التزامه الفني والإنساني تجاه جمهوره والمجتمع.
بهذا، يطوي تامر حسني صفحة الشائعات، ويواصل رحلة الشفاء والعمل في آنٍ واحد، محتفظًا بحضوره وتأثيره بين جمهوره ومحبيه داخل مصر وخارجها.
كلمات دالة:تامر حسنيأخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن