استشهد نحو 30 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، في حصيلة أولية، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق نازحين في إحدى المدراس التابعة لـ"الأونروا" في دير البلح، وسط قطاع غزة.

 

وقالت مصادر طبية، إن 24 شهيدا على الأقل نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف طال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة خديجة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" شمال غرب دير البلح وسط القطاع، والتي تؤوي مئات النازحين.

 

ولاحقا ارتفع العدد إلى 30 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.

 

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارتان على مدرسة أحمد الكرد المجاورة لمدرسة خديجة، ما أدى لإصابة المارة.

 

وقفزت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، على ضوء استمرار المجازر المروعة بحق المدنيين في عدد من المناطق والمدن.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و258 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و90 ألفا و589 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن 41 شهيدا، و103 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وبينت أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

في سياق متصل، قال وزارة الصحة، إنه "لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك، في ظل زيادة المناطق التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قصرا في جنوب قطاع غزة".

 

ولفتت إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة، منها "مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة"، بالإضافة لعدة نقاط طبية ميدانية.

 

وحذرت من أن "زيادة أعداد النازحين و تكدسهم دون ماء و بين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة و دون توفر مواد النظافة الشخصية يجعل الأمور مواتية تماما لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تنتشر كالنار في الهشيم بين جموع النازحين".

 

 كما حذرت من أن توسيع مناطق النزوح الإجباري ينبيء بأن الإخلاء قد يطال محيط مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل رغم كل التحديات و المعوقات وأن خروجه عن الخدمة يعني الوصول إلى كارثة صحية محققة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

11 شهيدا بقصفين صهيونيين استهدفا نازحين في رفح وخان يونس

الثورة نت /..

استُشهد 11 مدنياً فلسطينياً، اليوم الثلاثاء، في قصفين للعدو الاسرائيلي استهدفا مناطق تؤوي نازحين في محافظتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، في استمرار لجريمة الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي، بأن قوات العدو أطلقت النار على تجمع مواطنين فلسطينيين قرب مراكز مساعدات إنسانية شمالي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

كما استهدفت طائرات العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، وفق ما أفادت به الطواقم الطبية في مجمع ناصر.

يأتي هذا التصعيد في وقت يواجه فيه قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تفشّت المجاعة والأوبئة، وتفاقمت معاناة مئات آلاف النازحين، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الإبادة الصهيونية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • 11 شهيدا بقصفين صهيونيين استهدفا نازحين في رفح وخان يونس
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصفين للاحتلال على نازحين جنوب قطاع غزة
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.. عشرات الشهداء ومجازر في المناطق الآمنة
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • شهيدة ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل بدير البلح
  • عشرات الشهداء بغزة وجيش الاحتلال يقدم خططا لاستمرار القتال