عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة داخل مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بدير البلح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
استشهد نحو 30 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون، في حصيلة أولية، جراء ارتكاب الاحتلال مجزرة بحق نازحين في إحدى المدراس التابعة لـ"الأونروا" في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 24 شهيدا على الأقل نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف طال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة خديجة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" شمال غرب دير البلح وسط القطاع، والتي تؤوي مئات النازحين.
ولاحقا ارتفع العدد إلى 30 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارتان على مدرسة أحمد الكرد المجاورة لمدرسة خديجة، ما أدى لإصابة المارة.
وقفزت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، على ضوء استمرار المجازر المروعة بحق المدنيين في عدد من المناطق والمدن.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و258 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و90 ألفا و589 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن 41 شهيدا، و103 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبينت أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في سياق متصل، قال وزارة الصحة، إنه "لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك، في ظل زيادة المناطق التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قصرا في جنوب قطاع غزة".
ولفتت إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة، منها "مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة"، بالإضافة لعدة نقاط طبية ميدانية.
وحذرت من أن "زيادة أعداد النازحين و تكدسهم دون ماء و بين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة و دون توفر مواد النظافة الشخصية يجعل الأمور مواتية تماما لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي تنتشر كالنار في الهشيم بين جموع النازحين".
كما حذرت من أن توسيع مناطق النزوح الإجباري ينبيء بأن الإخلاء قد يطال محيط مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل رغم كل التحديات و المعوقات وأن خروجه عن الخدمة يعني الوصول إلى كارثة صحية محققة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
حذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.