كيف نميز الشوكولاتة الحقيقية عن المزيفة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتورة أناستاسيا كوستوماخا، خبيرة التغذية الروسية، تعتبر الشوكولاتة اكثر المنتجات الشهية انتشارا بسبب مكوناتها الطبيعية، وللحصول على هرمونات السعادة.
وتشير الخبيرة في حديث لـ Pravda.Ru إلى أن بعض المنتجين يغيرون وصفة الشوكولاتة التقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج، فكيف نميز الشوكولاتة الحقيقية عن المزيفة؟
وفقا لها، يجب قبل كل شيء أن نتعرف على مكونات الشوكولاتة ونركز على نقطتين “الكاكاو المبشور” و”زيت الكاكاو”، فإذا لم تكن هذه موجودة، فإن المنتج ليس شوكولاتة بل “قطعة حلوى”.
وتشير إلى أنه يجب عدم الخلط بين زيت الكاكاو وزيت النخيل أو زيت جوز الهند، فالفرق جوهري بينهما، أي أن وجود أي منهما يعني أن هذه ليست شوكولاتة، ولذلك يكون سعرها منخفضا.
ووفقا لها بالنسبة للمشتري العديم الخبرة لا فرق بين “الكاكاو المبشور” و”مسحوق الكاكاو”، مع أنهما مختلفان تماما، ولذلك تكون الشوكولاتة المصنوعة من مسحوق الكاكاو دائما أرخص من تلك المصنوعة من الكاكاو المبشور.
وتقول: “يجب ألا يخيفنا وجود ليسيثين الصويا lecithin في التركيبة، لأنها مادة مثخنة ضرورية لإنتاج الشوكولاتة. كما أنها مفيدة جدا للدماغ وتحسين الذاكرة. ولكن يجب أن تستخدم بنسب محددة في صنع الشوكولاتة. فإذا كانت الشوكولاتة لا تذوب على الإطلاق في اليد، فيمكن القول أن الشركة المصنعة قد أفرطت في استخدام الليسيثين. يمكن التعرف على نسبة الليسيثين العادية من خلال النظر إلى الجانب الخلفي للوح الشوكولاتة. فإذا وجدت بقعا صغيرة في الملمس هناك، فهذه علامة جيدة. كما يجب أن لا تحتوي الشوكولاتة الجيدة على محسنات النكهة وأصباغ على الإطلاق”.
ووفقا لها، تعتبر الشوكولاتة المرة الداكنة الأكثر فائدة، وتأتي الشوكولاتة الداكنة في المرتبة الثانية، وشوكولاتة الحليب في المرتبة الأخيرة وهي حلوة المذاق وأكثر شعبية ولها مذاق الكريم.
المصدر: Pravda.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا
على عكس المتوقع فاجأ النادي الأهلي جماهيره بنتائج مخيبة للآمال في مونديال الأندية خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
بقيت حظوظ الأهلي معقده خلال مشواره بمونديال الأندية، وبات يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة بفارق هدفين، شرط فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أيضًا، ليضمن الأحمر مقعده في الدور الـ 16.
لم تكن نتائج الأهلي المخيبة للآمال مجرد خسارة رياضية عابرة فقط خلال مشاركة الأحمر بمونديال الأندية، بل جاءت لتطرح تساؤلات أعمق حول واقع الكرة المصرية وطموحات أنديتها في المحافل العالمية.
اعتادت جماهير الأهلي على رؤية فريقهم يتحدى الكبار ويصنع المجد في كافة البطولات المحلية والقارية والعالمية، ولكن الأحمر بدا هذه المرة بعيدًا عن مستواه المعتاد، لا من حيث النتيجة فقط، بل من حيث الحضور والقدرة على المنافسة مع كبار أوروبا.
ومع تكرار المشهد وصعوبة وصول الأندية المصرية إلى منصات البطولات العالمية، بات واضحًا أن التمثيل المشرف لم يعد كافيًا بالنسبة للجماهير التي اعتادت على الانتصارات، وهو ما يعني أن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرًا جذريًا في الفكر والاستراتيجية، سواء على مستوى إدارة الأندية، أو تطوير اللاعبين، أو خلق منظومة احتراف حقيقية قادرة على نقل الفرق المصرية من الأداء المحلي إلى التألق القاري والدولي.
ولذلك لم يعد السؤال الآن: "لماذا خسر الأهلي؟"، بل تحول إلى: "كيف يمكن للأندية المصرية المنافسة على المستوى العالمي؟" وهو سؤال يجيب عليه المستشار الاستراتيجي والخبير الدولي في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة، الدكتور محمد فضل الله.
قال فضل الله إنه لكي تتمكن الأندية المصرية من التنافس بقوة وتحقيق مراكز متقدمة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والموسع، والمخطط له مستقبلاً، فإن هناك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب العمل على تحقيقها بصورة ممنهجة ومستدامة، وتشمل ما يلي:
ضبط مواعيد البطولات وفتح الاحترافأولاً.. مواءمة روزنامة الدوري المصري مع الدوريات العالمية، فمن الضروري الاستمرار في ضبط مواعيد بداية ونهاية مُسابقة الدوري المصري بما يتوافق مع الروزنامات الرسمية للدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي، الإسباني، الألماني، وذلك لضمان الجاهزية الفنية والبدنية للفرق المشاركة في المنافسات القارية والعالمية.
ثانياً.. فتح سقف الاحتراف الخارجي واستقطاب لاعبين أجانب بمستويات عالمية، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية للأندية عبر السماح بالتعاقد مع محترفين أجانب من أصحاب الخبرات والسير الذاتية الرفيعة، على غرار ما يحدث في الدوريات الخليجية مثل الدوري السعودي الذي استقطب لاعبين عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، بما يسهم في رفع مستوى الأداء والاحتكاك.
المنظومة وجودة الدوريثالثاً.. الارتقاء بالمنظومة الفنية والتدريبية، وذلك من خلال تطبيق معايير دقيقة في اختيار الأجهزة الفنية، والتركيز على التعاقد مع مدربين يمتلكون خبرات عالمية موثقة، وقادرين على تنفيذ أساليب تدريب حديثة تتماشى مع متطلبات البطولات الدولية عالية المستوى.
رابعاً.. تحسين جودة منتج الدوري المحلي على جميع المستويات وذلك من خلال تفعيل استقلالية رابطة الأندية المحترفة وضبط هيكلها الإداري والتنفيذي، تطوير البنية التحتية للملاعب لتواكب المعايير الدولية، تحسين جودة البث التلفزيوني والإنتاج الفني، تطبيق أحدث الممارسات العالمية في البث الرقمي وتحليل الأداء الجماهيري والإعلاني.
الجماهير والتحكيمخامساً.. تفعيل السعة الجماهيرية الكاملة للملاعب خصوصًا في مباريات الأندية ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، بما يُسهم في تعزيز الحضور الجماهيري، وتحقيق العوائد التجارية، ورفع القيمة التسويقية للمباريات.
سادساً.. تطبيق منظومة التحكيم المحترف، من خلال إعادة هيكلة قطاع التحكيم، وتطبيق نظام الاحتراف الكامل للحكام، وتطوير آليات استخدام تقنية الفيديو (VAR)، وضمان العدالة التحكيمية المتوافقة مع المعايير الدولية.
خلاصة التوصية التي طرحها الدكتور محمد فضل الله، تتمثل في 6 نقاط، جاءت كما يلي..(1) توحيد توقيتات الدوري مع الروزنامة العالمية لبداية ونهاية الموسم.
(2) فتح سقف الاحتراف واستقطاب محترفين أجانب بمستويات عالمية، مثل ما يحدث في الدوريات الكبرى.
(3) التعاقد مع مدربين عالميين بسير ذاتية قوية قادرين على مجاراة الإيقاع التدريبي الحديث.
(4) منتج دوري يليق: ملاعب على أعلى مستوى - بث عالي الجودة - رابطة أندية مستقلة فعليًا - تطبيق البث الرقمي.
(5) مدرجات كاملة العدد، فالجماهير عنصر أساسي في المنافسة والتسويق.
(6) تحكيم محترف بمنظومة كاملة قائمة على الكفاءة والاحتراف والتكنولوجيا.
اقرأ أيضًااقرأ أيضاًماذا قال ريبيرو بعد هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية؟
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
أحمد عبد الفتاح: ريبيرو لا يستحق قيادة الأهلي في مونديال الأندية