كتب- محمد نصار:

تفقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة بحضور المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وذلك قبل انطلاق الخطة التدريبية الجديدة للمحليات لعام 2024/2025.

وأجرت الدكتورة منال عوض، جولة تفقدية بحضور محافظ الجيزة، داخل مركز سقارة وذلك في معامل الحاسب وقاعات وورشة العمل وقاعات التدريب والمبنى السكني ومباني الخدمات والمطعم وأماكن الإقامة والإعاشة للمتدربين المترددين على المركز من الوزارة والمحافظات على مدار العام خلال تنفيذ الخطة التدريبية السنوية.

ورصدت الدكتورة منال عوض، عددًا من السلبيات وأوجه القصور داخل بعض المباني بمركز سقارة خاصة أعمال النظافة والفندقة، ووجهت بالتحقيق العاجل في تلك السلبيات والقصور ومحاسبة المسئولين عنها من العاملين بمركز سقارة.

وأشارت وزير التنمية المحلية، إلى أهمية سرعة رفع كفاءة وتطوير عدد من المباني التدريبية والتعليمية والسكنية الموجودة داخل مركز سقارة، كما وجهت بضرورة إعادة الهيكلة والتطوير ورفع الكفاءة الإدارية والتدريبية لمركز سقارة للتدريب باعتباره الذراع التدريبي الرئيسي لوزارة التنمية المحلية بما يتناسب مع منظومة التدريب بالوزارة والعمل على سبل الراحة للمتدربين من المحافظات.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية، اهتمامها الكبير بتدريب وتأهيل العاملين بالإدارة المحلية بمختلف المحافظات والارتقاء بمستواهم لتقديم الخدمات للمواطنين بصورة أفضل وأسرع، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بالجهاز الإداري والعمل على تعزيز قدرات ورفع كفاءة الكوادر البشرية.

وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع بروتوكول للتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة للاستفادة من البرامج التدريبية والخبرات العلمية والعملية في بعض مجالات عمل وزارة التنمية المحلية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مركز التنمية المحلية للتدريب محافظ الجيزة سقارة الدکتورة منال عوض التنمیة المحلیة مرکز سقارة

إقرأ أيضاً:

يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية

اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني. 
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية. 
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين. 
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام. 
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح. 
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي. 
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة 

المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري. 
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بالقاهرة
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط يتفقد مركز التنمية الشبابية بمنفلوط
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • الامتحانات العامة.. السوداني يشدد على محاسبة أي محاولة لتسريب الأسئلة
  • يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • ملتقى تنومه الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
  • التنمية المحلية بالمناطق الحدودية بولاية تلمسان…هذا ما أوضحه مرّاد
  • استعرضت دور الفن التشكيلي في التنمية المستدامة.. ملتقى «تنومه» الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية