جهود جامعة القاهرة في ملف الطلاب الوافدين خلال 7 سنوات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول جهود جامعة القاهرة خلال 7 سنوات في ملف الطلاب الوافدين.
جاء ذلك في ضوء التكليفات الرئاسية نحو جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر وتقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين والعمل علي زيادة أعدادهم مما يجعل من جامعة القاهرة قبلة للطلاب الوافدين من جميع دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة عملت على جذب الطلاب الوافدين بما لها من سمعة عالمية متميزة، خاصة بعد اطلاق الدكتور الخشت عدد كبير من البرامج المميزة ذات التوجه الدولي وبما تتماشي مع مواكبة التطورات العالمية سواء من حيث مواكبة سوق العمل أو استهداف وظائف المستقبل التكنولوجيات البازغة أو من خلال البرامج الدراسية المشتركة مع كبرى الجامعات العالمية ومنح شهادات علمية مزدوجة.
وأكد التقرير أن جامعة القاهرة شهدت خلال السنوات الأخيرة طفره كبيرة في التصنيفات العالمية للجامعات بمختلف مصدرها ومعاييرها، مع الاهتمام الكبير بالتحول الرقمي للجامعة والتحول إلى جامعة من الجيل الرابع، بما ساهم في جذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.
وأشار التقرير إلى اتخاذ جامعة القاهرة عدد من الإجراءات في إطار الرؤية الاستراتيجية العامة لجامعة القاهرة للاهتمام بمنظومة الطلاب الوافدين وتقديم مختلف الرعاية لهم ومن بينها موافقة مجلس الجامعة بتاريخ 27 مارس 2024 بإنشاء إدارة منفصلة لإدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة، وذلك بهدف تنفيذ برنامج إلكتروني لربط جميع كليات جامعة القاهرة بإدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة، وقد تم بالفعل تنفيذ البرنامج وتم نشره على كليات الجامعة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للطلاب الوافدين بجامعة القاهرة وتحديثها باستمرار، ودعم صورة جامعة القاهرة كجامعة مصرية ذات طابع عالمي، ورفع كافة البرامج الدراسية (بكالوريوس، ليسانس، دراسات عليا) في كليات الجامعة المختلفة على منصة أدرس في مصر وتحديثها باستمرار.
وأشار التقرير إلى العمل على تيسير ومتابعة إجراءات القيد والتسجيل والتخرج للطلاب الوافدين داخل الجامعة، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة للطلاب الوافدين داخل الجامعة، والمساعدة في حل المشكلات الدراسية والإقامة وغيرها داخل وخارج الجامعة، والحرص علي دمج الطلاب الوافدين مع الطلاب المصريين بجامعة القاهرة للاحتكاك بثقافات وعادات مختلفة والتعرف على معظم جنسيات العالم.
وشدد التقرير على أنه نتيجة لاهتمام جامعة القاهرة بقبول الطلاب الوافدين وتسهيل التحاقهم ورعايتهم فقد ارتفع إقبال الطلاب من جميع الجنسيات على الالتحاق بالجامعة في جميع التخصصات للحصول على درجات البكالوريوس أو الليسانس وكذلك برامج الدراسات العليا.
وأكد التقرير أنه بالأرقام حققت جامعة القاهرة طفرة كبيرة علي مستوى إعداد الوافدين خلال 7 سنوات بنسبة تصل إلى 300% حيث بلغت أعداد الوافدين في العام الدراسي 2016/ 2017 نحو 7 آلاف و 992 طالب وطالبة، فيما حدث انخفاض طفيف في العام الدراسي 2017/ 2018 بنحو 7 آلاف و626 طالبا، وعادت الأعداد في الارتفاع في العام الدراسي 2018/ 2019 ووصل عدد الطلاب 8 آلاف و365 طالبا، ووصلت الأعداد في ارتفاع للعام الدراسي 2019/ 2020 حيث وصل عدد الوافدين 10 آلاف و114 طالبا، وفي العام الدراسي 2020/ 2021 وصل عدد الوافدين 12 ألف و191 طالب، وفي العام الدراسي 2021/ 2022 بلغ عدد الوافدين 12 ألف و475 طالباً وفي العام الدراسي 2022/ 2023 عدد الوافدين 20 ألف و594 طالب وفي العام الأخير 2023/ 2024 وصل عدد الوافدين إلى 24 ألف و620 طالب وطالبة، مشيرًا إلي أن من بينهم 3296 طالبا في مرحلة الدراسات العليا.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة نجحت في اجتذاب الطلاب الوافدين من 100 دولة سواء في مرحلة الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا سواء من القارة الأفريقية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والقارة الأوروبية وآسيا والدول الخليجية والمملكة المتحدة.
من جانبه قال الدكتور الخشت، إنه تم العمل جاهدا على رفع سقف قبول الطلاب الوافدين بالجامعة، موضحًا أن عدد الطلاب الوافدين ارتفع بمعدلات عالية، مؤكدا أن الموضوع لا يتعلق بالموارد المالية فقط، ولكن بقوة مصر الناعمة وتأثيرها في المحيط الخارجي، مشيرًا إلى أنه يعد قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية أحد أهم مصادر الدخل القومي لزيادة موارد الجامعات المصرية والدخل القومي لمصر وكذلك تنشيط السياحة التعليمية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على تحقيق جامعة القاهرة نسبة زيادة تصل إلى 300% خلال 7 سنوات نتيجة من الجهد الكبير والمتواصل من كافة أعضاء منظومة جامعة القاهرة، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية والتي نجحت في أن تكون واحدة من جامعات الجيل الرابع وعلى بدايات الجيل الخامس، مشيرًا إلى أن زيادة الوافدين هو حصاد ما تم من إصلاحات شاملة سواء على مستوى تحسين تصنيف الجامعة عالميا والتي نجحت في أن تحقق تقدم كبير في جميع التصنيفات وتحسين السمعة الاكاديمية وهو ما ساهم في أن تكون جامعة القاهرة الوجهة لاولي للطلاب الوافدين.
وأكد الدكتور الخشت، أن نجاح جامعة القاهرة في جذب الوافدين لم يقتصر على منطقة أو دول بعينها وإنما لدينا طلاب من 100 دولة في العالم أبرزها أمريكا والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا وهولندا وفرنسا وكندا والمجر وألبانيا وبلجيكا وسويسرا والصين واليابان والهند والسويد وتركيا، بجانب الدول العربية الكويت والسعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين والجزائر وتونس والسودان والعراق وليبيا، والدول الأفريقية من الكاميرون وزامبيا ونيجيريا وجيبوتي والصومال والسنغال وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى أفغانستان وأندونيسيا و كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الطلاب الطلاب الوافدين الوافدين الخشت الدكتور محمد الخشت جذب الطلاب الوافدین وأشار التقریر إلى فی العام الدراسی للطلاب الوافدین جامعة القاهرة عدد الوافدین خلال 7 سنوات وفی العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.