“مجدٍ شمسٍ” تشيع شهداءها وطردٌ مخزٍ لـ “مسؤولٍ” كبيرٍ أثناءَ حضوره للمشاركةِ
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الجديد برس|
شيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، شهداء الاستهداف الإسرائيلي لملعب لكرة القدم والذي تم في القرية أمس السبت، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدة.
وذهب ضحية المجزرة الإسرائيلية، 11 شهيد من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.
كذلك، قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ سكاناً من بلدة مجدل شمس “هاجموا أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي شاركوا في تشييع ضحايا الهجوم الذي تعرضت له البلدة أمس السبت”.
فيما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي، أنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، واجه احتجاجات لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في الجولان، للمشاركة في تشييع الضحايا.
وردد أهالي المجدل هتافات ضد سموتريتش، قالوا فيها: “ارحل من هنا.. لا نريدك هنا يا قاتل، أنت تريد أن ترقص على دم أبنائنا”.
سوريا تدين مجزرة مجدل شمس
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية، استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر يومياً، مستنكرة محاولاته لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه.
وأضافت الخارجية السورية، في البيان، أنّ “الاحتلال الإسرائيلي اقترف أمس جريمة بشعة في مجدل شمس، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية”.
وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.
كذلك، قالت الخارجية السورية إنّ “شعبنا في الجولان السوري المحتل، الذي رفض أن يتنازل عن هويته العربية السورية، لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية، بأنّها هي التي قصفت مجدل شمس.
وشدّدت على أن “أهلنا في الجولان السوري، كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل، ومقاومة سياساته العدوانية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الجولان مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.