الطوارق يعلنون الانتصار وأسر مقاتلين بفاغنر بعد معارك على الحدود الجزائرية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن الانفصاليون الطوارق في مالي اليوم الأحد تحقيق "انتصار كبير" على جيش البلاد وحلفائه الروس بعد 3 أيام من "قتال عنيف" في بلدة تينزاواتن في شمال مالي والقريبة من الحدود الجزائرية.
وقال المتحدث باسم تحالف جماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق محمد المولود رمضان، إن القوات الانفصالية دمرت تماما قوات الجيش المالي، واستولت على عربات وأسلحة أو أتلفتها، كما أسرت بعض الناجين من صفوف مجوعة فاغنر الروسية.
وأضاف أنهم قتلوا وأصابوا العشرات من الجنود والمقاتلين التابعين لمجموعة فاغنر، وأوضحوا أنهم أسقطوا طائرة مروحية، تحطمت في مدينة كيدال على بعد مئات الكيلومترات من الحدود.
كما قال إن الطوارق فقدوا 7 من مقاتليهم، في حين أصيب 12 آخرون.
خسائر الجيشأتى ذلك بعد أن قال الجيش المالي إنه فقد جنديين وأصيب 10 آخرون وإن قواته قتلت نحو 20 شخصا ممن وصفهم بـ"المتمردين".
وقال الجيش المالي إن إحدى طائراته المروحية تحطمت في كيدال يوم الجمعة الماضي أثناء مهمة روتينية، مشيرا إلى أنه لم يسقط قتلى.
قتلى فاغنروذكر عدد من المدونين العسكريين الروس أن 20 شخصا على الأقل من مجموعة فاغنر قُتلوا في كمين بالقرب من الحدود الجزائرية.
وقال المدون العسكري الروسي البارز سيميون بيغوف، الذي يستخدم اسم (وور جونزو)، إن "موظفين من مجموعة فاغنر الذين كانوا يتحركون في قافلة مع القوات الحكومية، قُتلوا في مالي وأُسر بعضهم".
وتنفي حكومة مالي أن تكون القوات الروسية الموجودة على أراضيها تابعة لفاغنر، وتقول إنهم مدربون يساعدون القوات المحلية في استخدام المعدات المشتراة من روسيا.
وتواجه مالي، التي سيطرت عليها السلطات العسكرية في انقلابين عامي 2020 و2021، صراعا نتيجة محاولات انفصالية منذ سنوات.
ويحاول المجلس العسكري استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد منذ توليه السلطة.
وفقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرة على مناطق عدة في شمال مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
والطوارق هم جماعة تسكن منطقة الصحراء الكبرى، ومنها أجزاء من شمال مالي. ويشعر العديد منهم بالتهميش من جانب الحكومة المالية، ويطالبون بالاستقلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين
أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية، أن القوات التايلاندية واصلت قصف أهداف عبر الحدود المتنازع عليها، صباح اليوم السبت بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توسطه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين البلدين.
وذكرت وزارة الإعلام الكمبودية، أن "القوات التايلاندية لم توقف القصف بعد وما زالت تواصله".
وقال ترامب بعد اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ونظيره الكمبودي هون مانيت، الليلة الماضية، إن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على "وقف جميع عمليات إطلاق النار" اعتبارًا من أمس الجمعة.
وتتبادل كمبوديا وتايلاند هجمات بالصواريخ والمدفعية، منذ يوم الاثنين الماضي، على عدة نقاط على طول الحدود المتنازع عليها، التي يبلغ طولها 817 كيلومتراً، والتي كانت قد توقفت في يوليو الماضي عقب اتصالات هاتفية من ترامب مع زعيمي البلدين.