زاهي حواس ردا على زعم إيلون ماسك بشأن الأهرامات: "كلمته واعتذر"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عقب الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصرية، على زعم إيلون ماسك بأن الكائنات الفضائية هم بناة الأهرامات، مشيرا إلى أنه رد على ماسك مرتين حتى اعتذر عن حديثه.
تصريحات زاهي حواسوأشار حواس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أنه تواصل مع إيلون ماسك عبر صفحته الشخصية، فقام ماسك بالاعتذار وتحدث بعدها عن الملكة كليوباترا، مؤكدا أن مصر لديها اكتشافات ترد على مثل هذه التصريحات.
وأوضح زاهي حواس، أن هناك بردية تم اكتشافها منذ سنوات كشفت بناة الاهرامات الحقيقيين، نافيا ما يردده البعض أن أصل المصريين زنوج، معلقا: "هذا كلام خاطىء، وحضارة المصريين لن تتكرر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حواس زاهي حواس تصريحات زاهي حواس حضرة المواطن زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.
وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.
وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"
وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.
وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".