الشيخ الصايغ: شُهداؤُنا هم شهادة الحقّ بأن الجولان سيبقى مَعقِلَ العروبةِ والكرامةِ
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد المرجع الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ أمين الصايغ أن الطائفةَ كانت وستبقى ركيزةَ العروبةِ وفي طليعةِ المقاومينَ والمدافعينَ عن القضايا العربيَّةِ وخاصة في ظل المنعطفٍ الخطيرٍ الذي تمر به المنطقة.
وقال الشيخ الصايغ في رسالة إلى أهالي الجولان العربيّ السُّوريّ المحتل: “يا أهلنا في مجدل شمس، إنَّما شُهدائُنا هم شهادةُ الحقِّ بأنَّ الجولانَ سيبقى مَعقِلَ العروبةِ والكرامةِ والإباء، وسيَبقى الإباءُ أبدًا نِتاجَ القضايا الحقّة، وما بينَ العروبةِ والقضايا الحقَّة وريدٌ ينبِضُ هناك ويَنزِفُ هنا”.
وأضاف الشيخ الصايغ: “هكذا النُّفوس الأبيَّة تَسَربَلَت الشَّهادةَ إثباتًا لقيمةِ الوطنِ والأرضِ التي ما تنازَلْتُم عنْهَا يومًا والقيمِ التوحيديَّة والإنسانيَّة، وإذا غَدَرَت اليومَ يَدٌ أثيمةٌ وقبيحةُ الفعلِ، فيَقيني أنَّ هذا الغدرُ الفاجعُ في أطفالِنا لن يَترُكَ فراغًا ولنْ يُثني الرجالَ والنساءَ المناضلينَ عَنْ القيمِ والمبادئِ المعروفيَّةِ وعنِ السَّيرِ قُدُمًا في اتِّجاهِ الهدفِ النَّبيل”.
وتابع الشيخ الصايغ: “تنبَّهوا أيُّها الإخوةُ لمحاولاتِ زرعِ الشتات بينَكُم ومحاولاتِ سلخِكُم عن محيطِكُم، فندائي لكم ألّا تسمحوا لأصحابِ الفِتَنِ مِن استغلالِ هذا الجرحُ الغائرُ في قُلوبِنا جميعًا لتنفيذِ مآرِبِهم”.
وكان أبناء الجولان العربي السوري المحتل شيعوا اليوم 12 طفلاً استشهدوا أمس جراء انفجار صاروخ اعتراضي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة مجدل شمس المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حسين:العراق سيبقى وسيطاً لخدمة دول المنطقة
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الاثنين (19 أيار 2025)، إن الوضع في عدد من الدول العربية، مثل لبنان، ليبيا، سوريا وقطاع غزة، “مؤسف للغاية”، مشيرًا إلى أن العراق اعتمد مقاربة واقعية خلال مشاركته في القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في بغداد.وأوضح فؤاد حسين خلال مشاركته في منتدى حوار طهران الدولي ، “لقد تعاملنا مع الملفات المطروحة بواقعية ومسؤولية، لأن الأزمات التي تعيشها دولنا تتطلب حلًا عمليًا بعيدًا عن الشعارات”.وأكد الوزير أن “استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون معالجة الأزمات الممتدة في هذه الدول”، مشيرًا إلى أن العراق يسعى إلى تقريب وجهات النظر وتخفيف التوترات من موقعه كدولة محورية في الإقليم.وفيما يتعلق بالقمة العربية في بغداد التي اختتمت أعمالها السبت الماضي، قال “مشاركة جميع الدول العربية في قمة بغداد تُعدّ “انتصارًا دبلوماسيًا للعراق”، مؤكدًا أن هذا الحضور يعكس عودة العراق إلى موقعه الطبيعي كدولة فاعلة ومؤثرة في الإقليم.وأشار حسين إلى أن الاجتماع العربي في بغداد لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل منصة حقيقية للحوار العربي المشترك، مضيفًا أن العراق لعب دورًا محوريًا في تهيئة الأجواء لهذه القمة وجمع الأطراف المتباعدة تحت سقف واحد.كما أكد وزير الخارجية أن العراق يسعى إلى بناء توازنات إقليمية جديدة قائمة على الانفتاح والتفاهم والتعاون المشترك، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز قنوات الحوار لمواجهة التحديات الجماعية التي تمر بها المنطقة.