كنيسة الروم الملكيين تحتفل بذكرى القدّيسَين يواكيم وحنّة والدَي القديسة مريم البتول
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بذكرى القدّيسَين يواكيم وحنّة والدَي القديسة مريم البتول، وهما والدا مريم العذراء. ويعود تقليد إكرامهما إلى القرن السادس في الشرق والعاشر في الغرب.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: "الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا"...في أحشاء العذراء، بدأت الحكمة الإلهية تبني لها مسكنًا جسديًّا مثل مسكننا.
نعم يا رب، أنت "باركت الأرض"، الأرض "المباركة بين النساء". نشرتَ نعمة روحك القدّوس لكي "تعطي أرضنا الثمرة المباركة من أحشائها" ولكي يولد المخلّص من الندى النازل من السماء في أحشاء العذراء. لُعِنَت هذه الأرض بسبب الكذّاب: حتى عندما كانت تُزرَع، كان العلّيق والشوك ينبتان فيها لورثة اللعنة. اليوم، الأرض مباركة بفضل المخلّص؛ تنتج للجميع غفران الخطايا وثمرة الحياة؛ تمحو من أجل أبناء آدم ثقل الخطيئة الأصليّة.
نعم هي مباركة، هذه الأرض العذراء تمامًا والتي دون أن تُلمَس، أو تُحرَثَ أو تُزرَعَ، أولدت المخلّص من ندى السماء فقط ومنحت الموتى خبز الملائكة، قوت الحياة الأبديّة. هذه الأرض غير المزروعة بدت جرداء، رغم أنها كانت تخبّئ غلالًا وفيرًا؛ بدت صحراء غير مسكونة، رغم أنها كانت جنّة من السرور. نعم، هذا المكان المنعَزِل كان الحديقة التي يجد فيها لله كلّ فرحه.
إن الكيفيّة تلك تتجاوز مخيلتنا وفهمنا ولا يمكننا الوصول إليها إلا عبر الإيمان. لكن مشاركتنا بالإفخارستيا تجعلنا نتذوق مسبقًا تجلي هذا الجسد بالرّب يسوع المسيح: "وكما أن الخبز الذي يأتي من الأرض، يتحوّل بعد دعوة الله قربانًا مقدسًا مكوّن من طبيعتين: أرضيّة وسماويّة، هكذا تصبح أجسادنا بتناولها القربان المقدس أجسادًا غير فاسدة لأن لديها رجاء القيامة" حسبما قال القدّيس إيريناوس.
متى يكون ذلك؟ بالتأكيد "في اليَومِ الأَخير" (يو 6: 39) عند نهاية العالم. في الواقع، إنّ قيامة الأموات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجيء الرّب يسوع المسيح الثاني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كنيسة الروم الملكيين الكنيست
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحفل مريم عزيز في ساقية الصاوي
تستعد الفنانة مريم عزيز، لاحياء حفل غنائي على مسرح قاعة الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوي، وذلك في السابعة ونصف مساء السبت 13 سبتمبر 2025 وسعر التذكره 250 جنيه.
ومن المقرر أن تقدم مريم عزيز خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر الأعمال الغنائية التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي:
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتهافكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.