متى يحق لزوجة السجين صرف حساب المواطن كمستفيد رئيسي؟.. البرنامج يجيب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ورد استفسار إلى برنامج حساب المواطن من أحد المتابعين، نصه: "زوجة السجين متى يحق لها صرف حساب المواطن؟ ولازم يكون السجين قد صدر حكمه ولا نكتفي بورقه اثبات إنه بالسجن؟".
حساب المواطن لزوجة السجينأوضح حساب المواطن، عبر صفحته بمنصة إكس، أنه بإمكان الزوجة التسجيل كمستفيد رئيسي واختيار "عائل الأسرة مسجون"، ولايتم إضافة الزوج .
ونوه إلى أنه في حال وجود أبناء لابد من إرفاق شهادة الميلاد أو بطاقة العائلة.
حياك الله، بإمكان الزوجة التسجيل ( كمستفيد رئيسي ) واختيار " عائل الأسرة مسجون " ولايتم إضافة الزوج ، وفي حال وجود أبناء لابد من إرفاق شهادة الميلاد أو بطاقة العائلة ، نسعد بخدمتك
— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) July 28, 2024 أسباب عدم صرف دعم حساب المواطنكان برنامج حساب المواطن حدد، عبر صفحته بمنصة إكس، أبرز أسباب عدم صرف الدعم الذي يتم إيداعه شهريا للمستفيدين وفقا لشروط الأهلية والاستحقاق التي حددها البرنامج.
وجاءت أبرز أسباب عدم صرف دعم حساب المواطن، كالتالي:
- عدم أهلية المستفيد الرئيسي في البرنامج .
- تجاوز الحد المانع للدعم.
- تغير في تركيبة الأسرة .
- تواجد المستفيد الرئيسي أو أحد التابعين خارج المملكة أكثر من 90 يوما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صرف حساب المواطن دعم حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
إلى وزارة العمل.. كفى انحيازًا!
حمود بن علي الطوقي
طالعتنا وزارة العمل بالقرار الوزاري رقم 574/2025 بشأن اللائحة التنظيمية لعمل عمّال المنازل ومن في حكمهم، وهي لائحة حملت في ظاهرها شعارات العدالة والكرامة الإنسانية، لكنها في جوهرها أظهرت انحيازًا واضحًا لطرفٍ واحد هو العمالة المنزلية ومن في حكمهم، في حين غاب الطرف الأهم في المُعادلة وهو المواطن العُماني.
فهذا المواطن الذي أرى أنَّ القرار الوزاري لم يحمه، هو من يتحمل كلفة الاستقدام، ورسوم التأشيرة، وتوفير الإقامة، والسكن، والغذاء، والراتب، والعلاج، وكل الالتزامات التي تجعل من هذه العاملة تعمل في بيئة معززة ومكرمة، ثم يجد نفسه في النهاية الحلقة الأضعف في علاقة يُفترض أن تقوم على التوازن والإنصاف.
فلماذا تُبنى القرارات واللوائح من قبل وزارة العمل لتُرضي العامل أو العاملة وتُرهق الكفيل؟ ولماذا تُمنح العاملة أو العامل كل الضمانات القانونية والإنسانية، دون أن تُمنح للمواطن الحماية نفسها إذا تضرر من هذه العاملة إذا خالفت الشروط؟
قرار الوزارة أعطى العاملة كل حقوقها دون أن يحمي المواطن، وهذا اختلال في ميزان العدالة؛ فالوزارة، التي يُفترض أن تكون جهة تنظيم تحفظ حقوق الطرفين، وقفت عمليًا في صفّ العاملة ومن في حكمها، دون أن تضع اعتبارًا كافيًا للمواطن الذي يحتضنها في بيته ويُعاملها بإنسانية واحترام.
إننا نطالب وزارة العمل بإعادة النظر في هذه اللائحة، ووضع قوانين صارمة وواضحة تحمي المواطن كما تحمي العاملة، وتجبر الطرفين على الالتزام المتبادل.
يجب أن يكون في بنود القرار ما يردّ حق المواطن إذا هربت العاملة، أو أخلّت بالعقد، أو أفسدت الأمانة، أو أتلفت الممتلكات، أو قامت بالسرقة، أو أهملت في إدارة المنزل، أو استغلت الحماية القانونية لتجاوز النظام.
فإذا كنَّا نُريد عدالة حقيقية كما تزعم الوزارة، فلا بد أن تكون عدالة متوازنة، تحمي الطرفين معًا لا أن تنحاز لأحدهما؛ فالقوانين العادلة لا تُكتب بالعاطفة؛ بل بالمسؤولية، والحماية الاجتماعية لا تُمنح لفئة وتُحجب عن أخرى.
إنَّ استمرار هذا الانحياز سيجعل من العاملة الحلقة الأقوى في العلاقة، ويحوّل المواطن إلى الطرف الأضعف الذي يتحمل كل الأعباء دون حماية قانونية حقيقية.
ولهذا نقولها بوضوح: إذا كانت الوزارة جادة في تحقيق العدالة، فعليها أن تضع المواطن في قلب قراراتها، وأن تُشرّع من أجله قوانين تحفظ كرامته وحقه، كما تحفظ كرامة العامل الذي يعمل تحت سقفه.
ختامًا.. نقولها بكل وضوح إذا كانت الوزارة حريصة فعلًا على تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، فإنَّ الخطوة الأهم هي أن تُدرج شروط السلطنة ومعاييرها القانونية في السفارات ومكاتب الاستقدام الخارجية، ومنظمات حقوق الإنسان وأن تُقدَّم هذه الشروط بوضوح لكل عاملة أو عامل قبل قدومهم إلى السلطنة. وينبغي أن تُشرح لهم حقوقهم وواجباتهم، وأن يوقّعوا على عقودٍ تضمن الإنصاف للطرفين، بحيث تعلم العاملة منذ البداية أنَّ العدالة في عُمان تقوم على الاحترام المتبادل وتحمّل المسؤولية المشتركة.
بهذه الطريقة فقط يمكن أن تتحقق العدالة التي ننشدها جميعًا، عدالةٌ تحفظ كرامة العامل، وتصون في الوقت نفسه كرامة المواطن العُماني وحقوقه.
رابط مختصر