لـدعمهم الحرب على أوكرانيا.. عقوبات بريطانية على شركات وشخصيات في 5 دول
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها تستهدف شخصيات وشركات في إيران وتركيا ودبي وسلوفاكيا وسويسرا، في أحدث جولة من العقوبات التي تهدف للنيل من منظومة الدفاع الروسية، بمنعها من الحصول على معدات عسكرية من الخارج.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان: "عقوبات اليوم التاريخية ستؤدي لمزيد من التضاؤل في ترسانة روسيا، وتضيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الدفاعية التي تعاني حاليا".
وأعلنت الحكومة 22 عقوبة جديدة على شخصيات وشركات خارج روسيا، قالت إنها "تدعم موسكو في حربها على أوكرانيا".
وشملت العقوبات أيضا 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة لمعدات الجيش الروسي، المستخدمة في ميادين المعارك.
وكانت شركة "بارافار بارس" الإيرانية لصناعة الطائرات بدون طيار، و7 من مديريها التنفيذيين، الخاضعين بالفعل للعقوبات الأميركية التي أعلنت في فبراير، واثنان من مصدري الإلكترونيات الدقيقة في تركيا، من بين المستهدفين في حزمة العقوبات الجديدة.
وتحظر العقوبات على كيانات المملكة المتحدة تقديم خدمات ائتمانية - إنشاء ائتمان أو ترتيب مشابه - لأولئك الخاضعين للعقوبات، وتفرض أيضًا تجميد الأصول، مما يحظر أصولهم المحتفظ بها في المملكة المتحدة.
وأوضحت الحكومة البريطانية، التي فرضت عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا ، أن الجولة الأخيرة من العقوبات "تمثل أكبر إجراء لها على الإطلاق ضد الموردين العسكريين في دول ثالثة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب