السعودية كلمة سر عودة نيمار إلى برشلونة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يحلم خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، بإعادة النجم نيمار إلى صفوف البرسا في الميركاتو الصيفي الحالي.
يرى نادي برشلونة أن عودة نيمار إلى برشلونة أمر مُقعد بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي الكتالوني، كما أن راتب البرازيلي يصل إلى 40 مليون يورو سنويا.
يرفض تشافي فكرة عودة نيمار بسبب غرفة تغيير الملابس والأجواء داخلها، ولديه مخاوف حدوث انقسام بعدما نجح في تكوين توليفة وأجواء عائلية داخل الفريق.
لكن أكدت التقارير الصحفية الإسبانية، أن تشافي قد يغير رأيه بشأن عودة نيمار، بسبب قيمته الفنية الكبيرة التي يقدرها مردب برشلونة، بالإضافة لإقتراب رحيل نجمه عثمان ديمبلي الذي يعد أحد العناصر الأساسية التي كان يعتمد عليها.
أجتمع نيمار مع عائلته ووكيله بعد نهاية جولة آسيا مع باريس سان جيرمان، وأخبرهم برغبته في الرحيل عن الدوري الفرنسي وخوض تجربة آخرى.
يرغب نيمار في العودة إلى صفوف نادي برشلونة، وعرض نفسه أكثر من مرة في الميركاتو على النداي الكتالوني، ولا يمانع اللاعب في تخفيض راتبه الذي كان يتقاضاه مع باريس.
أكدت التقارير أن العملية معقدة جدا حول عودته إلى برشلونة بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي الكتالوني.
حل مقترح لـ برشلونة:
يريد لابورتا عودة نيمار بالإضافة لمستشاريه الرياضيين، ديكو وأليماني، لكن تشافي لديه بعض الشكوك حول اللاعب.
يعمل بيني زهافي وكيل نيمار على الصفقة واجتمع مع اللاعب البرازيلي ووالده في إيبيزا الإسبانية، أشارت التقارير، أن نيمار يمكن ان يلعب هذا الموسم مع البارسا.
بيني زهافي أقترح أن تتعاقد احد اندية السعودية مع نيمار ويعطيه اعارة موسم للبارسا مع تحمل النادي السعودي جزء من راتب اللاعب البرازيلي وفقا لاتفاقية تجارية مع البارسا.
أبدى نادي باريس موافقته على رحيل نيمار في حال وصول عرض جيد للاعب البرازيلي، وسط وجود 3 وجهات محتملة من الدوري الإنجليزي والأمريكي والسعودي، بالإضافة لبرشلونة الذي يفضل نيمار العودة إليه.
يرغب نادي باريس سان جيرمان في بيع اللاعب البرازيلي نيمار، ما بين 58 مليون يورو و 93 مليون يورو مقابل التخلي عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيمار عودة نيمار برشلونة الوفد باريس عودة نیمار
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.