الجولان السوري المحتل-سانا

تظاهر المئات من أهالي الجولان السوري المحتل اليوم في بلدة مجدل شمس رفضاً لدخول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو إلى موقع المجزرة التي ارتكبتها قواته أمس الأول في البلدة.

وذكر مراسل سانا أن أبناء الجولان تصدوا لنتنياهو ونعتوه بالفاشي والمجرم وحاولوا منعه من دخول الملعب البلدي في مجدل شمس، حيث وقعت المجزرة، مرددين هتافات تطالبه بالخروج من البلدة، ورفعوا لافتات تصفه بمجرم الحرب وقاتل الأطفال، وتندد بممارسات الاحتلال العدوانية في الجولان المحتل وبالحرب على قطاع غزة.

وأوضح مراسلنا أنه وبعد منع الأهالي دخول نتنياهو إلى الملعب اضطر للدخول برفقة حراسه من باب خلفي لفترة لا تتجاوز ربع ساعة.

وكان الآلاف من أبناء الجولان السوري المحتل ووفود من الأراضي الفلسطينية المحتلة شيعوا أمس الشهداء الأطفال الـ 12 الذين ارتقوا جراء انفجار صاروخ اعتراضي إسرائيلي سقط في الملعب البلدي بمجدل شمس أمس الأول، وطردوا عددا من الوزراء في حكومة الاحتلال عند وصولهم إلى مكان وقوع المجزرة، وصرخوا في وجوههم: أنتم قتلة.. ارحلوا من هنا.. أوقفوا الحرب.

عطا فرحات

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل

لم تجد الفلسطينية "أم بهاء" ما تواجه به جنود الاحتلال المدججين بالسلاح وهم يهدمون بيتها في الخليل سوى الحجارة، إلى أن اقتربت من أحدهم وبصقت في وجهه مباشرة، صارخة وجع الأرض المسلوبة من أهلها "هذه أرضنا.. انقلعوا!".

وقّع ذلك في منطقة وادي الجوايا جنوب الخليل بالضفة الغربية، حين أفزع صوت الجرافات الإسرائيلية عائلة الشواهين -صاحبة الأرض المهددة بالتهجير- لتفاجأ بجنود الاحتلال وهم يشرعون في هدم مسكنها الذي يضم 8 من أفراد عائلتها.

تركض "أم بهاء" نحو جنود الاحتلال باكية، وتصرخ "يا كلاب! هذا تعب زوجي وأولادي!"، فيما تواصل الجرافات هدم المنزل، ليُكتب لها ولعائلتها بعد ذلك مصير التشرد، ولا يبقى لهم سوى العراء.

ومن دون تردد، تلتقط مازنة الشواهين حجارة الأرض وترميها في وجوههم، وتعيد صرختها "يا كلب، يا واطي!" ثم تبصق قهرا في وجه جندي يهدم حياة كاملة.

يؤكد راتب الجبور، منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، أن ما يجري في مسافر يطا يهدف إلى تهجير السكان قسرا، واصفا الأمر بأنه شكل من أشكال التطهير العرقي لصالح توسيع سيطرة المستوطنين على الأرض.

وأضاف أن المستوطنين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أنشأوا 25 بؤرة رعوية استولوا من خلالها على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، داعيا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى دعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم من البقاء على أرضهم.

إعلان

وفي الخليل، وتحديدا في مسافر يطا جنوب المحافظة، يخوض الفلسطينيون معارك يومية من أجل البقاء، فهجمات المستوطنين لا تتوقف، وتتم تحت حماية جنود الاحتلال، حيث يُمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم، وتُتلف محاصيلهم الزراعية، ويُطاردون في جبالهم ووديانهم، في محاولة ممنهجة لدفعهم إلى الرحيل.

وفي مواجهة محاولات الاقتلاع، شددت الفلسطينية مازنة الشواهين على أن الأرض أرضهم، ومهما هُدمت منازلهم سيعيدون بناءها، ومهما طُردوا فلن يرحلوا عن بلادهم.

وأكدت "أم بهاء" أنهم سيدافعون عن كل ذرة تراب في فلسطين، مضيفة أن المستوطنين صعدوا هجماتهم واعتداءاتهم في المنطقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث يطردون السكان بشكل يومي، ويسرقون محاصيلهم الزراعية.

فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، أقام المستوطنون 60 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، بينها 51 خلال عام 2024 وحده، وأدت اعتداءاتهم إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا يضم نحو 2000 نسمة، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • جدل بشأن هوية كتائب الضيف بعد قصف الجولان المحتل
  • اسرائيل تقصف سوريا بعد ادعاءات باستهداف الجولان المحتل بصاروخين
  • عاجل. مبعوث ترامب إلى سوريا يزور الجولان السوري المحتل برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
  • ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟
  • ماذا وراء ظهور كتائب محمد الضيف في الجولان المحتل؟
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل
  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح
  • مصطفى بكري عن قصف خيام النازحين: الموت ضيف لا يبارح أهلنا في غزة
  • أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل