ضغوط عربية وغربية على لبنان لتمرير صفقة جديدة لصالح الاحتلال (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت دول عربية وغربية، الاثنين، ضغوطها على لبنان في محاولة لتمرير صفقة جديدة لصالح الاحتلال .
يتزامن ذلك مع تهديد بحرب إسرائيلية جديدة ضد البلد الذي يتعرض لحصار منذ سنوات.
وانظمت الأردن إلى قائمة الدول التي تعلق رحلاتها إلى مطار بيروت ..
وكانت دول غربية عدة وأخرى إسلامية أعلنت تباعات وقف الرحلات الجوية كما طالبت رعاياها بمغادرة لبنان فورا.
وأبرز تلك الدول الولايات المتحدة وفرنسا والنمسا وألمانيا إضافة إلى السعودية ودولا أخرى.
ويأتي قرار تعليق الرحلات مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي التهديد بضرب لبنان رغم انه في حالة حرب ضدها منذ اشهر.
في السياق كشف متحدث الاحتلال العسكري، دانيال هنغاري، دوافع التصعيد الأخير ضد لبنان، مشيرا في تصريح صحفي إلى ان الهدف الضغط على حزب الله للانسحاب من المناطق الحدودية وبما يسمح بإعادة المستوطنين إلى الشمال.
وتشير هذه التطورات إلى ان اطراف غربية تلقي بكل ثقلها للضغط على لبنان للقبول بمقترح سابق يطالب بسحب قوات حزب الله 10 كيلو إلى ما بعد نهر الليطاني.. وسبق لحزب الله وان رفض تلك المقترحات الغربية – الامريكية وربط وقف الهجمات بوقف الحرب على غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.