الثورة نت|

تسلّم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة اليوم دراسة التقييم الذاتي والشواهد والأدلة لبرنامج الطب والجراحة العامة في جامعة الحديدة.

وخلال التسليم أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب إلى الخطوات التي قطعتها جامعة الحديدة للوصول إلى هذه المرحلة تمهيداً للحصول على الاعتماد الأكاديمي.

وأشاد بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر جامعة الحديدة وثباتهم في أداء رسالتهم العلمية في هذه الجامعة التي تعرضت للاستهداف من قبل العدوان الأمريكي السعودي مما أدى إلى تدمير نحو 85 بالمائة من بنيتها التحتية.

وأكد وزير التعليم العالي الحرص على تقديم كافة التسهيلات والدعم الفني لجامعة الحديدة، تقديراً لأبناء هذه المحافظة التي تمثل حارس البحر الأحمر.

وأثنى على دور قيادة ومنتسبي مجلس الاعتماد الأكاديمي في تقديم الدعم الفني والاستشاري والتعاون مع الجامعة في كل البرنامج للأخذ بيدها وإيصالها إلى الاعتماد الأكاديمي.. منوهاً بجهود السلطة المحلية بالمحافظة في دعم وإسناد الجامعة كونها أحد الصروح العلمية الشامخة.

من جانبه أكد رئيس مجلس الاعتماد الدكتور أحمد الهبوب أهمية دراسة التقييم الذاتي والشواهد والأدلة لبرنامج الطب في جامعة الحديدة لمعرفة مدى تطبيق الجامعة لمعايير الاعتماد تمهيدها لمنحها الاعتماد الأكاديمي الوطني في برنامج الطب والجراحة.

فيما أشار أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله أن تسلم وثائق وأدبيات وتقارير اعتماد برنامج الطب والجراحة يأتي تنفيذاً للاتفاقية الموقعة مع المجلس بشأن تقديم الدعم الفني والاستشاري للجامعة والاطلاع على مدى تنفيذ الخطوات والإجراءات التي تمكنها من نيل الاعتماد الأكاديمي الوطني.

بدوره ثمن رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل دور قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد في تقديم التسهيلات اللازمة والدعم الفني للجامعة وصولا إلى هذه المرحلة.

وأكد أن الجامعة استمرت في أداء مهمتها ورسالتها الوطنية رغم الصعوبات التي واجهتها، وعملت على توفير التجهيزات والمعامل وإعادة تأهيل بعض متطلبات البنية التحتية والاهتمام بجوانب التعليم السريري لطلبة الكلية.. مبيناً أن الجامعة اليوم سلمت نحو 44 ملفاً تتضمن دراسة التقييم الذاتي والشواهد والأدلة والمرفقات.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ورئيس المكتب الفني أحمد الأحصب ومدير ضمان الجودة الدكتور نعمان فيروز، تسلمت مديرة الاعتماد بالمجلس دراسة التقييم الذاتي من رئيس جامعة الحديدة وعميد مركز الجودة بالكلية الدكتور عبدالله النهاري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة الاعتماد الأکادیمی جامعة الحدیدة مجلس الاعتماد

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية

صراحة نيوز ـ دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر “الإبداع والاختراع والبحث العلمي” الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة.
أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه.
وقال عبد الرحيم: “المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة”.
واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث “سكوبس” المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في “سكوبس” العام الماضي.
وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع “البحث العلمي الابتكاري” اعتبارا من العام القادم. قائلا إن “البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية”.
وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه.
قال عبيدات: “لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان”.
قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%.
وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا.
وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة.
واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة.
استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا.
عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله.
حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين.
وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلب والسفير الإيطالي يبحثان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • تجديد الاعتماد المؤسسى والاعتماد البرامجى لكلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة
  • مواعيد وشروط الإقامة في مدن الطلبة بجامعة القاهرة
  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • صحة المرأة جوهر التنمية والاستدامة.. مؤتمر بطب الوادي الجديد
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم
  • رئيس جامعة القاهرة: قصر العيني منارة الطب ونعمل على دعم الابتكار والملكية الفكرية