بندر المهنا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس: صفقة طيران ناس لشراء 160 طائرة جديدة قيمتها 110 مليارات ريال سعودي وهي الأكبر مع إيرباص خلال عام 2024
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال بندر المهنا الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، في تصريحات لقناة "الشرق بلومبيرغ" التلفزيونية إن صفقة طيران ناس لشراء 160 طائرة ايرباص جديدة تبلغ قيمتها حوالي 110 مليارات سعودي، وتعتبر أكبر صفقة طيران في العالم مع ايرباص خلال عام 2024 وكذلك اكبر صفقة طيران تم ابرامها في معرض فارنبره للطيران، حيث شكلت تقريبا حوالي 52% من قيمة الصفقات في المعرض، وبذلك يصبح طيران ناس بعد الصفقة صاحب اكبر طلبيات للطائرات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن تمويل الصفقة "سيكون وقت استلام الطائرات ولدينا علاقات متينة مع البنوك المحلية والدولية ولدينا ملاءة مالية مميزة وقوية وسنستطيع من خلالها اختيار أنسب الطرق لتمويل الطائرات إما عن طريق قروض بنكية أو عن طريق الموارد الداخلية للشركة أو كما عملنا في الصفقة الحالية، البالغ حجمها 120 طائرة استلمنا منها 53 طائرة، وكان تمويلها عن طريق البيع واعادة الاستئجار."
وأشار المهنا إلى أن تسليم طائرات الصفقة الجديدة سيبدأ في بداية 2027 حيث سيبدأ استلام الطائرات عريضة البدن من نوع A330-900 في الربع الأول من عام 2027 وبعد ذلك الطائرات الأخرى سيتم استلامها تباعا من 2027 إلى عام 2033-2034.
وقال إن الصفقة التي يجري تنفيذها حاليا مع ايرباص تشمل 120 طائرة وان طيران ناس يستهدف الوصول بحجم الاسطول في عام 2030 إلى ما يزيد عن 160 طائرة وهذه الصفقة ستعزز بالفعل أعداد الطائرات وشبكة رحلات الشركة، مع خطة للوصول إلى 165 محطة داخلية ودولية ستكون في أوروبا وافريقيا وشرق آسيا، ارتفاعا من 70 محطة حاليا، كما سيعزز طيران ناس وضعه كذلك في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى انه هذه السنة تم اطلاق محطات جديدة في الساحل الشمالي بمصر وخط جديد بين جدة وبرلين وكذلك إلى اسمرة واديس ابابا في افريقيا، وهناك محطات كثيرة سيتم اطلاقها خلال الأشهر القادمة.
وعن اعتماد أسطول طيران ناس على طائرات ايرباص تحديدا، قال المهنا ان "بداية طيران ناس كانت باختيار طائرات ايرباص من عائلة A320 بعد دراسة دقيقة لأفضل الطائرات المناسبة لأعمال الشركة وكذلك لبيئة التشغيل في المملكة العربية السعودية، وكطيران اقتصادي دائما من الافضل الاستمرار بنوع معين من الطائرات لزيادة كفاءة التشغيل وقد أقمنا علاقة مميزة بينا وبين ايرباص تكللت بالصفقة الجديدة التي كانت مميزة من ناحية تسليم الطائرات وكذلك البنود التجارية الأخرى التي تم الاتفاق عليها."
وأضاف أنه من "ناحية الربحية تتمتع الشركة بتحقيق ارباح من عام 2015 باستثناء سنة واحدة هي سنة كورونا والشركة لديها موقف مالي ممتاز جدا وتحقق ارباح ممتازة جدا. ونحن نتوسع بشكل مكثف في اعمالنا بما يتناسب مع الطموح الذي تم تقديمه في رؤية 2030 وكذلك استراتيجية الطيران المدني التي تم وضع اهدافها ومن ضمنها الوصول الى 330 مليون مسافر وكذلك ربط 250 وجهة بالمملكة العربية السعودية. وبالنظر للتوسع في السنوات السابقة والنمو في سوق الطيران السعودي، زادت أعداد الركاب بنسبة 20% خلال عام وكذلك تحقق نمو بنسبة 17% خلال الستة شهور الاولى من 2024 كما تم الاعلان من هيئة الطيران المدني، ونتوقع استمرار هذا النمو بشكل قوي. فالمستهدف 330 مليون مسافر واليوم نتحدث عن 110 ملايين مسافر فهناك فرصة كبيرة جدا لشركات الطيران السعودية بالذات ان تزيد السعة المقعدية لتواكب الطموح الذي تم وضعه في الرؤية وكذلك في استراتيجية الطيران المدني. أتوقع في الفترة القادمة ان يكون الكل عنده زيادة في السعة المقعدية لكن يبقى طيران ناس رائدا في زيادة السعة المقعدية."
وختم بقوله انه "بشكل عام اليوم الشركة في وضع مالي ممتاز وتحقق أرباحا ممتازة، حققنا إيرادات العام الماضي 1.7 مليار دولار وهذه السنة سنتوسع وتزيد الإيرادات وكذلك الأرباح، ومع زيادة الاسطول كل القوائم المالية والارباح سيكون انعكاسها إيجابيا ويكون وضعها مميزا".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس أخبار السعودية أخر اخبار السعودية صفقة طیران طیران ناس
إقرأ أيضاً:
أشهر حوادث الطيران خلال ربع قرن
على مدى ربع قرن، ما بين عامي 2000 و2025، مرّ قطاع الطيران المدني العالمي بمحطات فارقة، بعضها كتبها المجد التقني، وبعضها الآخر سُطّر بالحزن والدموع.
ورغم أن الطيران لا يزال يُعدّ أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن حوادثه حين تقع تكون في الغالب مروّعة.
بدايات الألفية: تحذيرات مبكرة
شهدت بداية الألفية الجديدة تحطم طائرة "كونكورد" التابعة للخطوط الجوية الفرنسية عام 2000، وهي من الطائرات الأسرع في العالم.
تسببت الحادثة في مقتل 113 شخصًا، وشكلت نهاية عهد الطيران الأسرع من الصوت في المجال المدني. وفي العام ذاته، سقطت طائرة "Alliance Air" في الهند، ما أودى بحياة 55 راكبًا.
العقد الثاني: الكوارث تتصاعد والتقنيات تتطور
دخل عام 2014 التاريخ باعتباره عامًا أسود في تاريخ الطيران. ففي مارس، اختفت طائرة الرحلة "MH370" التابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 239 شخصًا، ولا تزال عملية البحث عنها تُعدّ من أطول عمليات الطيران في التاريخ الحديث. وفي يوليو من العام نفسه، أُسقطت طائرة الرحلة "MH17" بصاروخ فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 راكبًا.
ثم جاءت الكارثة الأخرى في عام 2015، حين انفجرت طائرة روسية من طراز "متروجيت" فوق سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا، لتتأكد لاحقًا الشكوك بوجود عمل إرهابي وراء الحادثة.
فضيحة بوينغ 737 ماكس
ما بين عامي 2018 و2019، واجهت شركة بوينغ الأميركية أزمة عالمية بعد تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، الأولى تابعة لشركة "ليون إير" في إندونيسيا والثانية للخطوط الإثيوبية، مما أسفر عن مقتل 346 شخصًا. أدت الحادثتان إلى حظر عالمي لهذا الطراز من الطائرات، وفتح تحقيقات دولية كشفت عن خلل في نظام التحكم الآلي بالطائرة وتأخر الشركة في الاعتراف بالمشكلة.
تحديات جديدة في سماء مزدحمة
رغم التراجع الكبير في عدد الرحلات الجوية خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن السنوات اللاحقة شهدت عودة النشاط تدريجيًا، ومعه عادت الحوادث، بعضها في ظل ظروف جوية صعبة .
وفي 2022، تحطمت طائرة "تشاينا إيسترن" الصينية بشكل غامض بعد سقوطها العمودي المفاجئ، في حادث غيّر قواعد السلامة الجوية في الصين.
الحاضر القريب: الحوادث تعود رغم التطور
عام 2024 شهد عددًا من الحوادث المؤلمة، منها تحطم طائرة "جيجو إير" الكورية في ديسمبر، أسفر عن وفاة 179 شخصًا، وحادث طائرة "أذربيجان إيرلاينز" في كازاخستان الذي خلف 38 قتيلًا.
وفي يناير 2025، وقعت كارثة نادرة عندما اصطدمت طائرة مدنية بمروحية عسكرية فوق نهر بوتوماك في واشنطن، ما أسفر عن مقتل 67 شخصًا. وأخيرًا، في يونيو 2025، تحطمت طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787 بعد إقلاعها من أحمد آباد، مما أسفر عن أكثر من 260 قتيل، في واحدة من أسوأ الحوادث الجوية في تاريخ الهند.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي