الأردن تسجل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة في الأردن، تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة الأردنية، للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن حالة الإصابة التي تم تسجيلها هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهي بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء وتحت الإشراف الطبي.
وأشار الشبول إلى أن المناطق المختارة لبرنامج رصد الحميات هي لمناطق ذات تمثيل جغرافي، لافتا إلى أن المرض لا ينتقل من إنسان إلى إنسان وأنه غير مقلق للصحة العامة.
وأكد الشبول أن وزارة الصحة لديها برنامج رصد قوي ولديه القدرة على اكتشاف الحالات وتشخيصها مخبريا.
ما هو مرض حمى النيل الغربي؟
مرض حمى غرب النيل هو عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لسعات البعوض المصاب. يُعتبر فيروس غرب النيل جزءًا من عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae) وينتشر بشكل رئيسي في المناطق المدارية والمعتدلة في العالم.
انتقال الفيروس
البعوض: يتم نقل الفيروس أساسًا بواسطة أنواع معينة من البعوض، مثل بعوض الكيولكس.
الطيور: الطيور هي الخزان الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل الفيروس بينها وبين البعوض.
طرق أخرى نادرة: قد ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، وزرع الأعضاء، ومن الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة.
أعراض مرض حمى النيل الغربي
معظم الحالات: لا تظهر أعراض على نحو 80% من الأشخاص المصابين.
أعراض خفيفة: تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض خفيفة مثل الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والغثيان، والتقيؤ، وأحيانًا تورم الغدد اللمفاوية أو طفح جلدي.
أعراض خطيرة: نحو 1% من الحالات يمكن أن تتطور إلى مرض خطير يشمل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مما يسبب أعراضًا مثل الصداع الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، وتصلب الرقبة، والارتباك، والارتعاش، والشلل، والغيبوبة.
تشخيص مرض حمى النيل الغربي
الفحوصات المخبرية: يمكن تشخيص الإصابة بفيروس غرب النيل عبر فحوصات الدم أو السائل الدماغي الشوكي للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس أو الحمض النووي الفيروسي.
علاج مرض حمى النيل الغربي
لا يوجد علاج محدد: لا يوجد علاج خاص لفيروس غرب النيل. يركز العلاج على تخفيف الأعراض، ويتضمن الراحة، وشرب السوائل بكميات كافية، وتناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
حالات خطيرة: تتطلب الحالات الخطيرة العلاج في المستشفى، وقد تتطلب دعمًا تنفسيًا وعناية طبية مركزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن تسجل أول حالة إصابة حمى غرب النيل مرض حمى النیل غرب النیل النیل ا
إقرأ أيضاً:
السعودية: مستشعرات ذكية لمراقبة الطوارئ أثناء الحج
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، اليوم الاثنين، إن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مشيراً إلى عدم رصد أي حالات تفشي أمراض أو أوبئة قد تؤثر على الصحة العامة بين الحجاج، مؤكداً الحرص على وضع الاشتراطات الصحية اللازمة لحماية الحجاج.
وأضاف وزير الصحة السعودي، في كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي المنعقد في الرياض، اليوم الاثنين، عن الاستعدادات لموسم الحج، أن الوزارة وفرت 11 طائرة إخلاء جوي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج، و900 سيارة، و71 نقطة طبية في المشاعر المقدسة. وأشار إلى تجهيز 3 مستشفيات ميدانية تزيد عن 1200 سرير بالتعاون مع وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني، وإنشاء مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة تتخطى الـ 200 سرير، وزيادة الطاقة السريرية بنسبة 60 % عن العام الماضي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج.
ولفت فهد الجلاجل إلى تزويد الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم. وأوضح أنه تم تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية في 14 منفذ بري وجوي وبحري، وإجراء 140 عملية جراحية و65 قسطرة قلبية للحجاج.
وقال وزير الصحة السعودي، إن التزام الحاج بالخطط الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة أول خطوة لحج آمن وصحي. وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، أن الخطط التي وضعتها لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتكاتف جميع الجهات تضمن البيئة المناسبة للحج والخطط اللازمة.
ونصح الوزير، الحجاج بشرب الماء وتجنب المشي لمسافات طويلة وتجنب الزحام ولبس الكمامة واستخدام المظلة والالتزام بتعليمات التفويج، وعدم التردد في طلب الخدمة حال الشعور بالإعياء.
وأشار الجلاجل، إلى قيام الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة ة و 400 برادة مياه ومراوح رذاذ. كان وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر قد أعلن عن توسع في الطرق المطاطية والمبردة استعداداً لموسم الحج هذا العام، مشيراً إلى استخدام الطائرات المسيرة لمتابعة الحجاج.
من جانبه، صرح وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري بأن «المملكة وفرت أكثر من 10 آلاف نقطة "واي فاي" مجانية ليبقى الحاج على اتصال مع ذويه»، مضيفاً أن السعودية طوعت الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتفويج الحجاج، وأنها تسخر إمكاناتها التقنية كافة لبنية رقمية متينة خلال موسم الحج.