السعودية تحقق 4 جوائز عالمية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
حقق المنتخب السعودي للكيمياء 4 جوائز عالمية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، في دورته الـ 56، التي أقيمت في الرياض، خلال المدة من 21 إلى 30 يوليو 2024، بمشاركة 333 طالبًا وطالبة من 90 دولة.
وحصل الطالب حسن الخليفة، من إدارة تعليم الشرقية، على الميدالية الفضية، بينما حقق الميدالية البرونزية كل من الطالب علي آل موسى، من إدارة تعليم الشرقية، والطالب أحمد أزهري، من إدارة تعليم جدة، والطالب حيدر الدبيسي، من إدارة تعليم الشرقية.
وارتفع رصيد المملكة من الجوائز التي حصدتها من النسخ التي شاركت بها في أولمبياد الكيمياء الدولي إلى 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية، وشهادتي تقدير.
وأوضحت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع، أن هذا التألق والإنجاز تحقق بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لمواصلة المسير نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات الشَّابة على المنافسة العالمية، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية واستشراف المستقبل.
وقدَّمت الأمين العام لمؤسسة “موهبة” جزيل الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، على دعمه مؤسسةَ “موهبة” برامجها؛لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين في مدارس التعليم العام، مؤكدة أن هذا الفوز جاء نتاج تعاون مثمر وبنَّاء بين “موهبة” والوزارة، جسدتها شراكة فاعلة انعكست إيجابًا على مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة.
ونظمت أولمبياد الكيمياء الدولي للعام 2024 مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.
وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ترفيهًا ثريًا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.
وجاءت استضافة المملكة لأولمبياد الكيمياء الدولي، تحت شعار “نبني الروابط معًا”، تجسيدًا لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.
يذكر أن هذا الأولمبياد يُعد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، وينعقد سنويًا في بلد مختلف منذ انطلاقه عام 1968، بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالكيمياء عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أولمبياد الكيمياء الدولي أولمبیاد الکیمیاء الدولی من إدارة تعلیم
إقرأ أيضاً:
ضمن معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025.. مركز الوثائق يستعرض صوراً لجهود المملكة في خدمة الحرمين
البلاد (المدينة المنورة)
يشارك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 بجناح معرفي؛ يسلّط الضوء على المهام والاختصاصات التي يضطلع بها، والتعريف بنظام الوثائق والمحفوظات المعتمد في المملكة.
ويُبرز المركز من خلال مشاركته أبرز مهامه الرئيسة، التي تشمل إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات، إلى جانب إعداد دليل ترميز شامل لأجهزة الدولة.
ويعرض المركز أصولًا وصورًا ضوئية لعدد من الوثائق التاريخية، التي تتناول موضوعات مثل نظام العلم للمملكة، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الوثائق التي تستقطب اهتمام زوّار المعرض. وتتضمن المشاركة استعراضًا لجهود المركز في جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وحفظها وترميزها؛ وفق أعلى المعايير الفنية، إضافة إلى متابعة عمليات الحفظ لدى الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بالمملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها.
وتسهم هذه المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية، ودور المركز في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لاسيما على صعيد التعاون الدولي من خلال الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما يرسّخ مكانة المملكة في مجال حفظ الإرث الوثائقي العالمي.
وحرص المركز على تقديم عرض مرئي داخل جناحه، يعرّف الزوار باللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة؛ لتنظيم العمل الوثائقي في الأجهزة الحكومية؛ مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة إتلاف الوثائق، ولائحة التعامل مع الوثائق السرية، وغيرها.
يُذكر أن المركز يقدم إصداراته مجانًا لزوّار المعرض، في حين تأتي هذه المشاركة امتدادًا لدوره في دعم الحوكمة الوثائقية، وتطوير بيئة الحفظ والتوثيق؛ بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي والمعرفي، ضمن رؤية المملكة 2030.