سودانايل:
2025-06-08@17:38:57 GMT

ما حكم طلاق الرجل لامرأة ليست في عصمته؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

رشا عوض

الكوز لما يقول الشعب السوداني تأكد تماما انه يقصد افراد عصابته الكيزانية او بمعنى ادق الفصيل الذي ينتمي اليه من هذه العصابة لانها الان منقسمة على نفسها ومتعاركة حول غنائم حرب هي  فيها مهزومة حتى الان!

الكوز المهزوم يتوعدني في صفحتي المتواضعة هذه: كدي ارجعي السودان! الشعب السوداني دا تاني ما بقبل بيكم في البلد دي! ما حتقدروا تواجهو الشعب دا! واكبر فيلسوف فيهم يقول التسامح مطلوب لو الشعب السوداني سامح القحاتة وناس تقدم ممكن يرجعوا السودان هههههههههه!

لن اسأل الاسئلة المنطقية على شاكلة ما هي مشكلة الشعب السوداني مع مدنيين عزل ظلوا ضد خيار الحرب وحذروا منها وبعد ان اندلعت طالبوا بايقافها لان المتضرر الاكبر منها هو الشعب السوداني؟

هل الشعب السوداني غشيم لدرجة تصديقه ان الدانات وحمم النيران والرصاص الذي احال حياته الى جحيم يأتيه من دور الاحزاب السياسية ومن كتابات رشا عوض؟

هل الشعب السوداني عبيط ومتخلف عقليا حتى يمجد الاطراف العسكرية التي تتقاتل صراعا على السلطة وسط مدنه وقراه بالدبابات والتاتشرات والمدفعية الثقيلة والطيران ويعفيهم من اي مسؤولية عن هلاكه ويتوجه باللوم الى ناس مدنيين لم يرفعوا عليه عكازا او عصا بل انصب جهدهم على ايقاف الحرب واحلال السلام!

من حق الشعب السوداني ان يكون له رأي سلبي في الاداء السياسي للقوى المدنية ولكن لا يمكن ان يفقد الشعب عقله وقدرته على التمييز ويخلط الامور لدرجة ان لا يلوم الاطراف المتقاتلة التي اشعلت الحرب ويلوم اناسا اخرين- مهما كانت درجة اختلافه معهم-  لا علاقة لهم باشعال الحرب بل هم دعاة سلام بحكم ان السلام هو شرط وجودهم  وفاعليتهم السياسية!

الشعب السوداني حاشاه ان يكون بهذه الغشامة والبلادة والظلم كما تريد له الابواق الكيزانية المنحطة!

ولكن بعيدا عن ذلك كله، انت يا كوز قبل ما تطرد الناس من السودان موش واجب عليك تسيطر على كامل الاراضي السودانية؟ بصراحة منظرك مضحك جدا وانت بتطرد  الناس من بلد انت ذاتك مطرود من الجزء الاكبر منها ! معقول  اثناء ما انت جاري من الدعامة بدل ما تقول للدعامة اصبروا لي انا راجع ليكم عشان اقلع منكم الولايات الطويلة العريضة دي وما بخليها ليكم ، تقوم تقول اصبروا لي يالقحاتة انتو ما حترجعوا السودان! ياتو سودان ؟ لازم تحدد لانو السودان هكذا المعرف بالف ولام التعريف اكثر من نصفه خارج سيطرتك وما عندك حكم عليه واي حكم طرد يصدر منك هو مثل طلاق رجل  لامرأة ليست في عصمته اساسا!

انت اقصى انتصار بتقدر عليهو هو الاستيلاء على مساحة جواز سفر حنان حسن! يا عيب الشوم!

بالله راجعوا العلف البتوزعوهو على الذباب الالكتروني دا

قال ايه ابقي مرة ارجعي السودان!

ابقى راجل انت وسيطر علي السودان!

وطبعا لن يغيب عن فطنتكم قرائي الاعزاء انني ضد هذه الحرب جملة وتفصيلا وادعو لايقافها في طاولة المفاوضات وظللت اكرر ان حسمها عسكريا غير ممكن واستمرارها معناه تقسيم البلاد ، ولكن لا بد ان نخاطب هؤلاء البلابسة المعاتيه على قدر عقولهم ونثبت لهم انهم عجزوا عن ان يكونوا منطقيين حتى في لا منطقيتهم!  

.

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟

الخرطوم- بعد مرور نحو 5 أشهر على تسلم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامها، أطلقت واشنطن مساعيَ جديدة لوقف الحرب في السودان، التي تدخل عامها الثالث، بإعادة إحياء "المجموعة الرباعية" التي تشكلت لدعم التحول المدني عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، مع ملاحظة غياب بريطانيا وحلول مصر مكانها.

وعقدت الخارجية الأميركية اجتماعًا أمس الأول الثلاثاء، ضم نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، والمستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس، وسفراء السعودية ريما بنت بندر، ومصر معتز زهران، والإمارات يوسف العتيبة، ضمن ما يُعرف بـ"المجموعة الرباعية".

وقد برز غياب بريطانيا، التي كانت فاعلة في الشأن السوداني قبل اندلاع الحرب، ما اعتبره محللون مؤشرا على تراجع التوافق الأميركي البريطاني في الملف.

تداعيات الصراع

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، في تصريح له، إن اللقاء يندرج ضمن الجهود الدولية لاحتواء تداعيات الصراع السوداني، وأوضح أن لاندو شدد على أن النزاع يشكل تهديدا للمصالح الإقليمية المشتركة، متسببا بأزمة إنسانية متفاقمة، مؤكدا رفض بلاده الحل العسكري ودعوتها إلى التركيز على المسار التفاوضي.

كما دعا دول الرباعية إلى تكثيف جهودها لحث الأطراف المتحاربة على وقف القتال، والتوصل إلى تسوية سياسية تؤمن الاستقرار في السودان.

إعلان

تأتي هذه التحركات عقب تعثر "منبر جدة"، الذي رعته واشنطن والرياض، حيث فشلت الأطراف في الالتزام ببنود الوثيقتين الموقعتين، خصوصا من قوات الدعم السريع التي لم تخل المواقع المدنية، مما أدى إلى تعليق المفاوضات منذ أواخر 2023.

وكانت الولايات المتحدة قد طرحت مبادرة لعقد محادثات في سويسرا بين الحكومة السودانية والدعم السريع، في أغسطس/آب الماضي، لكن الخرطوم رفضت نقل المفاوضات من جدة، وأصرت على تنفيذ الاتفاق السابق قبل أي حوار جديد.

وفي فبراير/شباط، سلمت الخارجية السودانية للأمم المتحدة خارطة طريق لحل الأزمة، تتضمن مقترحات للمرحلة الانتقالية وشروط وقف إطلاق النار.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تحركات من المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ومنظمة "إيغاد"، أو ما يُعرف بـ"الآلية الثلاثية"، حيث رحب هؤلاء بشكل منفصل بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء، في خطوة نحو جهود مشتركة لوقف الحرب وتقريب مواقف الأطراف.

موقف الحكومة

وفي تعليقها على تحرك الرباعية، قالت مصادر دبلوماسية سودانية للجزيرة نت، إن الحكومة لم تتلقَ دعوة رسمية من واشنطن، لكنها تُبدي تحفظها على مشاركة أي دولة تدعم "مليشيا الدعم السريع".

وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الحكومة السودانية حريصة على السلام، وقد شاركت في مفاوضات جدة، إلا أن قوات الدعم السريع استغلت الهدن للتوسع العسكري، كما صرح قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أخيرًا برفضه العودة لطاولة التفاوض.

من جهته، رحب تحالف "صمود" بنتائج اجتماع الرباعية، واعتبره خطوة مهمة في سبيل إنهاء الحرب، خاصة في ما يتعلق بوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين.

وفي حديث للجزيرة نت، قال المتحدث باسم التحالف، جعفر حسن، إن إنهاء الحرب يتطلب ضغوطا متواصلة على الأطراف، للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في عملية سياسية تفضي إلى سلام دائم ونظام ديمقراطي مدني.

إعلان انخراط أميركي حذر

ويعتقد الباحث السياسي محمد علاء الدين، أن إدارة ترامب لم تولِ أفريقيا اهتمامًا يُذكر، ومنشغلة بملفات أخرى، كما أنها لم تُكمل بعد تشكيل فرقها المعنية بالشأن الأفريقي في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، ما حال دون بلورة سياسة واضحة تجاه السودان.

وقال علاء الدين للجزيرة نت، إن إحياء الرباعية يعكس رغبة واشنطن بالتفاعل مع الملف السوداني عبر شركائها، لا منفردة، لتخفيف ضغوط داخلية من الكونغرس، وأخرى من منظمات حقوقية تتهمها بالتقصير تجاه دعم بعض الدول لقوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

ويرى أن نجاح الرباعية مشروط بتسوية الخلافات وضرورة تفعيل دور الجامعة العربية، وصياغة مقاربة تُراعي تطلعات الشعب السوداني للسلام، دون إعادة قوات الدعم السريع إلى المشهد.

أما المتحدث السابق باسم الخارجية السودانية، العبيد مروح، فيرى أن الرباعية ستظل عاجزة لأسباب منها تبني المجتمع الدولي -وفي مقدمته واشنطن- لمقاربة تعتبر الحرب "نزاعا بين الجيش والدعم السريع" فقط، ما يقصي الحكومة من التفاوض، وأدى إلى فشل محادثات سويسرا قبل انطلاقها.

لكنه في المقابل أكد أن التحرك الأميركي لا يتعارض مع جهود الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، و"إيغاد"، بل يندرج ضمن سقف الرباعية ومظلتها الأميركية.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • نائب ترامب: نحاول إيقاف الصراع بغزة وهذه ليست إبادة
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك
  • "الكوليرا في زمن الحرب".. ألف حالة يوميا بالخرطوم وتحذيراتٌ من كارثة محقّقة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب في غزة ليست بلا نهاية
  • عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
  • مانشيني: الحرب ليست حلاً وأتمنى وصول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت.. فيديو
  • خطة ترمب لإيقاف حرب السودان ومستقبل الإسلاميين
  • لماذا تتحرك واشنطن نحو السودان عبر مجموعة الرباعية؟