ميزانية الرئاسة الفرنسية تعاني بسبب عشاء فاخر بقيمة 500 ألف يورو للملك تشارلز
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أظهرت سجلات الإليزيه عجزاً كبيراً بلغ ملايين اليوروهات، وكان أحد الأسباب حفل عشاء فاخر أقامه ماكرون على شرف ملك بريطانيا، وتوازي تكاليفه ثمن منزل كامل.
دفعت تكاليف عشاء فاخر، أقامه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العام الماضي على شرف ملك بريطانيا، تشارلز الثالث إلى رفع العجز في ميزانية مكتبه إلى مستوى قياسي في ذلك العام.
ويظهر حب فرنسا للطعام الفاخر والإيماءات العظيمة بوضوح في صفحات التدقيق السنوي لميزانية الإليزيه، الصادرة عن أعلى هيئة تدقيق في البلاد.
وبلغت التكاليف المتصلة بمهام ماكرون الرئاسية والدبلوماسية والإدارية والشخصية والأمن وإدارة العقارات نحو 125 يورو، مع عجز بقيمة 8.3 مليون يورو.
وكان من بين أكبر أسباب العجز في الميزانية عشاءان فاخران، نظمهما الإليزيه، الأول لرئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، والثاني لملك بريطانيا.
ماكرون غيّر درجة الأزرق على العلم الفرنسي في قصر الإليزيهإيمانويل ماكرون يشارك في ذكرى إنزال النورماندي في بلومليك إلى جانب قدماء المحاربينماذا غيّر إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه خلال خمسة أعوام؟"بريجيت ماكرون متحولة جنسياً".. محاكمة امرأتين في فرنسا بتهمة نشر شائعات كاذبة حول السيدة الأولىواستضاف ماكرون الملك البريطاني في سبتمبر/أيلول الماضي، في قصر فرساي، الموطن التاريخي للملكية في فرنسا، وذلك لحضور وليمة شارك فيها 160 مدعواً على الأقل، من بينهم مغني فرقة رولينغ ستونز، ميك جاغر، والممثل البريطاني، هيو غرانت.
واستمتع الضيوف بما لذ وطاب من المأكولات، ومن بينها سرطان البحر، وبلغت فاتورة المأكولات 165 ألف يورو، بينما بلغت أثمان النبيذ أكثر من 40 ألف يورو.
وارتفعت تكاليف حفلات الاستقبال التي تتم خارج الإليزيه أكثر، نظراً لتقديم خدمات الطعام والتصميم عبر جهات خارجية. وعلى سبيل المثال، كانت تكاليف استقبال مودي في متحف اللوفر أكثر من 400 ألف يورو.
وانتقدت هيئة التدقيق الفرنسي رداءة مهارات التخطيط لدى الرئاسة الفرنسية، مشيرة إلى خسارة نحو 830 ألف يورو ، ناجمة عن إلغاء 12 رحلة تكاليفها غير قابلة للاسترداد.
ومثلاً، أسفر إلغاء رحلة مخططة إلى ألمانيا في يوليو/تموز 2023 فقط إلى خسارة تقدر بنحو نصف مليون يورو، وترجع الخسارة إلى تكاليف النقل والإقامة.
ومع ذلك، أشارت الهيئة إلى بعض جهود التوفير في الإليزيه، مثل حفلات "الكوكتيلات" التي تشمل أقل من 100 شخص، حيث تعتمد الرئاسة الفرنسية على طاقم المطبخ الداخلي وليس على مقاولين خارجيين.
المصادر الإضافية • موقع بوليتيكو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يتعرض لانتقادات مع تأهبه لاستضافة الألعاب الأولمبية: "محاولة لصرف انتباه الناخبين" في أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً.. ماكرون سيلتقي بنظيره الألماني وجبة من لحم الخنزير وفطيرة توت ورقصة تقليدية.. ماكرون يصطحب شي قرب منزل جدته فرنسا إيمانويل ماكرون الميزانية الفرنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس فرنسا إيمانويل ماكرون الميزانية الفرنسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة حركة حماس ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول كلاب نيكولاس مادورو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ألف یورو
إقرأ أيضاً:
المشاط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بقيمة 1.8 مليار يورو
شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمنتدى الأعمال المصري السويدي، الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، بحضور المهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد/ بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي، والسيد/ داج يولين دنفيلت، سفير السويد لدى مصر، السيدة/ ماريا هاكانسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة التمويل والتنمية السويدية "صندوق السويد"، وعدد كبير من كُبرى الشركات السويدية المستثمرة في مصر من بينهم أيكيا وأريكسون وإلكتروليكس، وغيرهم.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن منتدى الأعمال المصري السويدي، يمثل تجمعًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين دولتي مصر والسويد، واللاتي تشتركان في رؤية للتقدم مدفوعة بالابتكار والاستثمار والتعاون، مشيرة إلى أن منتدى الأعمال المصري السويدي الأول، ساهم في تعزيز الحوار، وتقوية العلاقات التجارية، وأدى إلى رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية تعميق التعاون، والذي كان من بين النتائج الرئيسية الطموح المشترك لتعزيز الآليات المالية، ودعم توسع الأعمال، والاستفادة من الخبرة في التكنولوجيا والاستدامة. لقد وضع نجاح ذلك المنتدى الأساس لمناقشات اليوم، مما سمح لنا بالبناء على الإنجازات المتبادلة.
وتابعت «المشاط»، أن وجود الشركات السويدية العاملة في مصر دورًا حاسمًا في دفع الابتكار وخلق فرص العمل وتعزيز الكفاءة الصناعية، كما يعكس محورية مصر كمركز إقليمي ودولي في التجارة واللوجستيات، من حيث البنية التحتية والحلول الرقمية إلى الأدوات المالية التي تمكن رواد الأعمال والشركات على حد سواء، موضحة أن المنتدى يمثل فرصة لزيادة دمج الخبرة السويدية مع الطموح المصري، مما يضمن الاستمرار في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكدت «المشاط» على العلاقات المصرية الأوروبية القوية، سواء على مستوى الدول أو المؤسسات المالية الأوروبية، بما يُدعم جهود التنمية المستدامة في مصر وتمكين القطاع الخاص، لافتةً إلى أن شهر يونيو المقبل سيشهد إطلاق آلية ضمانات الاستثمار التي تم الإعلان عنها خلال القمة المصرية الأوروبية، والتي توفر ضمانات بقيمة 1.8 مليار يورو، لجذب رأس المال الخاص، وحشد الاستثمارات المؤثرة عبر القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والرقمنة والمياه والزراعة والمرونة المناخية، كما ستلعب تلك الضمانات دورًا محوريًا في تعبئة تمويل إضافي من بنوك التنمية الأوروبية والدولية، وتعزيز المشهد الاستثماري في مصر، وخلق فرص جديدة للقطاع الخاص، ومن بينها الشركات السويسرية.
وتطرقت إلى ما نفذته الحكومة من إجراءات طموحة من مارس 2024 لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، لدفع النمو والتشغيل وترسيخ مرونة الاقتصاد، وهو ما انعكس على التحول في نوعية النمو الاقتصاد المحقق ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية، فضلًا عن زيادة استثمارات القطاع الخاص في مقابل انكماش الاستثمارات العامة.
كما أكدت «المشاط» أهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من الشركات السويدية في مصر، وكذلك تعزيز الدعم الفني في إطار المنصة الوطنية لبرنامج «نوفّي»، إلى جانب جهود مصر في آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية مع التكيف مع الانتقال الأخضر وتخفيضات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن المنتدى يوفر فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف الإمكانات غير المستغلة، ومواءمة الرؤى الاقتصادية من أجل غد أفضل، مؤكدة سعي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتعظيم الاستفادة من آليات التعاون الإنمائي مع الجانب السويدي لدفع التنمية الاقتصادية.