المداني: ضبط عصابات للإتجار بالبشر وإعادة 570 طفلاً الى أهاليهم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكد مدير عام الانتربول الدولي بوزارة الداخلية العميد خالد المداني، الحرص على تعزيز الشراكة لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان والظلم الذي يُمارس ضد الضعفاء.
واعتبر خلال كلمته اليوم في فعالية إحياء اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص، التي أقامتها اليوم بصنعاء وزارة حقوق الإنسان:” اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، فرصة لتسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة وأن يعي الجميع معاناة المتضررين من هذه الجرائم والوقوف إلى جانبهم”.
وقال: “نجتمع في هذا اليوم لنذكر أنفسنا والمجتمع بهذه الجريمة المدانة من قبل المجتمع اليمني، إلا أن ضعفاء النفوس يعملون على تدمير الحياة البشرية بارتكاب مثل هذا النوع من الجرائم”.
ولفت المداني إلى أن وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها بذلت جهوداً كبيرة لمتابعة هذه الجريمة، وعازمة على مواصلة الجهود وتعزيز التعاون الدولي والمحلي لتحقيق أقصى قدر من النجاح في هذا الجانب.
وكشف عن إلقاء القبض على عدد من العصابات المنظمة وإرجاع 570 فتاة وطفلا إلى أهاليهم.. مؤكداً أن وزارة الداخلية تعمل لتحسين التشريعات والقوانين وتطوير القدرات التدريبية لإنفاذ القانون وبناء شراكات فاعلة مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، وتعزيز الوعي بمخاطر الاتجار بالبشر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن حقوق الإنسان ليست نصوصا تدون في المواثيق أو بند يذكر في التقارير الدولية، بل هي ممارسة يومية ومسؤولية وطنية تتحقق بحماية الضعيف، ورفع وعي المجتمع، ومواجهة كل أشكال الانتهاكات.
وقالت سليم في تصريحات خاصة إن الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يضعنا أمام حقيقة أساسية: أن الإنسان هو محور كل سياسة وكل تشريع، وأن الإيمان بحقوقه يمثل قاعدة ضرورية لنضج الدولة وقدرتها على بناء مستقبل عادل لأبنائها جميعا.
وفي هذا السياق، شددت على أنه لا يمكن فصل الحديث عن الحقوق الإنسانية عما يشهده العالم من انتهاكات مروعة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأشد صور القمع وانعدام الأمن.
مصر كانت وستظل خط الدفاع الأولوأكدت أن مصر كانت وستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية العادلة؛ لم تساوم يوما ولم تتخاذل عن حماية الحق الفلسطيني في الحياة والحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادت النائبة بالجهود المصرية المتواصلة الداعمة لهذا الموقف الثابت بدءا من الدبلوماسية الفعالة في المحافل الدولية، مرورا بفتح معبر رفح كشريان حياة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستقبال وعلاج آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، ووصولا إلى جهود الوساطة الحثيثة لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وضمان الحماية المدنية.
وأضافت: “مصر حملت وتحمل القضية الفلسطينية كجزء من هويتها وضميرها، لا كملف سياسي عابر.. موقفنا واضح وثابت لا نقبل بحلول مؤقتة أو منقوصة تنتقص من الحقوق الوطنية الراسخة للشعب الفلسطيني".