وقفة في المنصورية بالحديدة لإعلان النفير في مواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مربع الحبيل بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية، تنديدًا بالعدوان الاسرائيلي على المنشآت الخدمية بالمحافظة، واعلان النفير لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبرة عن الاستنكار الشديد تجاه الصمت العربي المعيب وحالة الخذلان والذل الذي يخيم على واقع الحكام العرب والأنظمة المطبعة مع كيان العدو الاسرائيلي.
ونددوا بجريمة العدو الصهيوني الذي استهدف بمساعدة العدو الأمريكي، ميناء الحديدة ومنشآت خزانات الوقود ومحطة الكهرباء ما أدى إلى سقوط تسعة شهداء وأكثر من 83 جريحا وأضرار كبيرة في المرافق الخدمية.
واعتبر المشاركون العدوان الإسرائيلي، انتهاكاً لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والإنسانية لاستمرار الاعتداءات.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة، التأكيد على استمرار التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه وتحرير أراضيه المحتلة.
وأعلن تأييد أبناء مربع الحبيل وتفويضهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة الثورية بشأن نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن السيادة اليمنية.
ونوه البيان، بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.